الرئيسية / مختارات
هكذا هاجموا مطار أتاتورك
تاريخ النشر: 29/06/2016
هكذا هاجموا مطار أتاتورك
هكذا هاجموا مطار أتاتورك

 قتل 28 شخصاً وأصيب 60 آخرون مساء الثلاثاء 28 يونيو/ حزيران 2016 في هجوم انتحاري وقع في مطار اسطنبول الدولي، أكبر مطارات تركيا، بحسب ما أعلن والي اسطنبول واصب شاهين.

لكن صحيفة "حرييت" قالت الأربعاء 29 يونيو/ حزيران 2016 إن عدد القتلى ارتفع إلى 32 شخصاً بينهم اثنين من رجال الشرطة، مشيرةً أن عدد الجرحى ارتفع إلى 147 شخصاً نقلاً عن وزير العدل بكير بوزداغ.

 

تنفيذ الهجوم

 

 

وقال الوالي إن 3 انتحاريين نفذوا الهجوم في 3 نقاط مختلفة، موضحاً أنه تم إخلاء المطار من المسافرين القادمين.

وذكر مصدر من داخل مشفى "باكركوي" القريب من المطار لمراسل "هافينغتون بوست" عربي أن معظم الضحايا الذي نقلهم للمشفى هم من الأتراك، مضيفاً أن أهالي الضحايا يقفون أمام باب المشفى.

وذكر مسؤول تركي لرويترز أن من بين الضحايا أجانب أيضاً. فيما قالت وكالة "دوغان" إن من بين الجرجى رجال شرطة. ودعا الهلال الأحمر التركي المواطنين إلى التبرع بالدم.

مصادر في الشرطة التركية ذكرت لوكالة رويترز أن الدلائل الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عن هجوم مطار أتاتورك.

وقال وزير العدل التركي بوزداغ إن أحد الانتحاريين أطلق النار على المسافرين عند مدخل المطار بسلاح كلاشينكوف ثم فجر نفسه وفقاً لموقع "خبر ترك".

ونقل موقع "N TV" عن الوزير بوزداغ قوله: "نعلم من نفذ التفجير لكن نحتاج للتأكد".

وبحسب صحيفة "حريييت" فإن المهاجمين جاؤوا من خارج تركيا.

وذكرت الصحيفة أن أحد التفجيرات وقع أمام مكتب حجوزات تابع للخطوط الجوية الروسية.

 

ردود فعل

 

وأدانت الخارجية المصرية الاعتداء على المطار، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد إن "مصر تدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية على مطار أتاتورك بإسطنبول".

وقدّم المتحدث باسم الخارجية التعازي للشعب التركي وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وأعرب أبو زيد عن تضامن الشعب المصري مع الشعب التركي، مطالبًا بتكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب.

ومن جانبها، نشرت السفارة السعودية في تركيا بياناً وصفت فيه التفجيرات بـ"الجبانة"، مشيرةً أنها أرسلت على الفور فريق طوارئ من موظفيها للمطار للاطمئنان على المواطنين السعوديين.

بيان إعلامي من السفارة السعودية في أنقرة بخصوص حادث التفجيرات الآثمة بمطار أتاتورك في اسطنبول.

وضع الرحلات

 

وقال مسؤول بمطار أتاتورك إنه جرى تحويل بعض الرحلات التي كانت متجهة إلى المطار بعد الهجوم، وأضاف أنه من غير الواضح إن كانت رحلات أخرى ستلغى صباح الأربعاء.

في حين سمحت سلطات المطار للطائرات العالقة في الجو بالهبوط، حسب مسؤول في مطار أتاتورك.

وقال مسؤول تركي ثان إن مشتبهاً بهما فجرا نفسيهما قبل دخول منطقة الفحص الأمني بصالة الرحلات الدولية، وفقاً لوكالة رويترز.

وأشارت سي ان ان ترك إلى أن المطار أغلق أبوابه أمام المسافرين الواصلين والمغادرين.

صحيفة يني شفق التركية قالت إن سلطات المطار سمحت للطائرات بالصعود من مطار أتاتورك، لكنها منعت جميع الطائرات القادمة من الهبوط.

وقال شاهد لـ سي ان ان ترك: "كان (الانفجار) قوياً جداً، الجميع أصيبوا بالهلع وأخذوا يركضون في كل الاتجاهات".

وأظهرت لقطات بثتها (خبر ترك) هلع المسافرين بعد وقوع التفجير.

وحذرت السلطات الأمنية من خروج المواطنين بسبب احتمال وقوع اشتباكات بين المسلحين والشرطة.

اجتماع طارئ

 

وعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً طارئاً ضم رئيسي الحكومة بن علي يلدريم، وهيئة الأركان خلوصي أكار، في المجمع الرئاسي بأنقرة على خلفية الاعتداء.

وذكرت مصادر في رئاسة الجمهورية، للأناضول، أن كلاً من نائب رئيس الوزراء نعمان قورطولموش، ووزير الداخلية إفكان آلا، ووزير الدفاع فكري إيشق انضموا إلى الاجتماع.

ومن جانبه، أوعز يلدريم، لوزير الداخلية إفكان ألان تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الحادث.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار