بانورما- شارك الالاف من المواطنين بنابلس بعد ظهر اليوم الاحد بتشيع جثمان أحمد حلاوة " ابو العز " الى مثواه الاخير في مسيرة جماهيرية انطلقت من امام مستشفي رفيديا الحكومي باتجاة المقبرة الشرقيه بمدينه نابلس وسط اجراءات امنية مشدده من قبل قوات الامن الفلسطيني .
وردد المشاركون هتافات مثل لا الة الا الله ... والشهيد حبيب الله ... كما هتف المشاركون على الدوار بهتافات ضد رئيس الحكومة الفلسطينية وضد المتسببين بمقتل حلاوة .. و رفع المشاركون صور للابو العز حلاوة واعلام فلسطين واعلام حركة فتح وسارت المشاركون من امام مستشفي رفيديا باتجاه شارع رفيديا مروا بدوار الشهداء حيث انضم الاف من المواطنين وافراد عائلته الى الجنازة حيث اقيمت عليه صلاة الجنازة ومن ثم سارت باتجاة المقبرة الشرقيه حيث وراى الثرى .
وقال مصدر امنى فلسطيني مسؤول "لمعا" ان السلطة الفلسطينة لم تعترض على دفن ابو حلاوة منذ البداية وكانت تشترط شرطين اثنين أولهما عدم دخول الجنازة الى البلدة القديمة بنابلس وثانيا عدم انسحاب قوى الامن الفلسطينية من اماكن تواجدها بالبلده القديمه اضافة الى عدم اطلاق النار خلال التشيع .
وكان ابو حلاوة لقى مصرعه بعد اعتقاله بعد الاعتداء عليه من قبل عدد من افراد الاجهزة الامنية الفلسطينية في سجن الجنيد بنابلس بعد اتهامه بانه العقل المدبر لعملية اطلاق النار على افراد الامن الفلسطيني في البلدة القديمه من نابلس مما ادى الى استشهاد اثنين واصابة اخرين . واعلنت السلطة الفلسطينية على لسان محافظ نابلس وقتها بان ما حصل كان خطأ وشكلت لجنة تحقيق رسمية من اعلى المستويات للتحقيق بمقتل حلاوة