يعدّ الروتين قاتلا للحياة الزوجية، وهو من أهم أسباب الملل في العلاقة، لذا ينصح الشريكان باللجوء الى التجديد والتغيير في الحياة.
قوما على سبيل المثال بنشاطات او زيارات اجتماعية سويا حتى تكسرا من حدّة الروتين. ويمكنكما ايضا التجديد في العلاقة الحميمة كتغيير موقع ممارسة العلاقة او اتباع وضعيات جديدة.
ومن أهم الأمور التي على الزوجين التنبه لها، هي انقطاع الحوار والتواصل بينهما، وهذا يؤدي الى بُعد وملل في العلاقة.
لذا من الضروري ان يستمر النقاش والتواصل بين الزوجين في كلّ الامور التي تحصل معهما حتى يتجنّبا الامور التي تزعجهما، ولحلّ المشكلات بعيدا عن التضخيم.
تجنّب الانتقادات
وبحسب تقريرٍ لموقع “صحتي” فإن الانتقادات قد تكون جارحة في بعض الاحيان ولا يتقبّلها الطرف الاخر ولاسيما اذا كانت من الزوج او الزوجة. والانتقاد قد يسبّب الملل في العلاقة ويدفع الزوج الى تفضيل السهر خارج المنزل ليتجنب اللقاء مع زوجته.
لذا احذروا من الانتقادات وتجنبوها قدر الامكان. واذا كان هناك امر ما يزعجكم في الشريك حاولوا ان تطلعوه عليه بطريقة غير مباشرة او محببة. وتذكروا ان ما من شخص كامل والجميع لديهم اخطاء وعيوب.
الانشغال بأمور الحياة اليومية قد يؤدي الى ابتعاد الازواج عن بعضهما البعض. وقلّة الاهتمام تسمح بتسلل الملل إلى الحياة الزوجية.
فالبقاء لفترات طويلة امام التلفزيون او تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي على الهاتف من دون الاهتمام بالتحدث إلى الشريك، يسمح بتعزيز شعور الفتور. فلا تسمحوا بانشغالاتكم اليومية ان تبعدكم عن الاهتمام بالشريك.
