كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب أن المملكة العربية السعودية، أحد الدول الأعضاء في “اللجنة الرباعية العربية” لم تكن تشارك الدول الثلاثة الأعضاء في اللجنة وهي “مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة” في طلب عودة النائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وخلال برنامج “ندوة الأسبوع″ على قناة “الميادين” قال االرجوب، إن السعودية “ليست طرفاً في مسألة عودة أو فصل دحلان”.
وكان الرجوب بذلك ينفي وجود أي ربط بين تأخير المملكة مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية، وبين استمرار رفض حركة فتح والرئيس محمود عباس “أبو مازن” طلب اللجنة الرباعية العربية لإعادة دحلان لصفوف حركة فتح من جديد.
وأضاف الرجوب أن تأخير دفع المستحقات المالية للسلطة هو أمر “لوجستي لا أكثر”.
والمعروف أن السعودية لم تدفع ما عليها من التزامات مالية للسلطة الفلسطينية منذ سبعة أشهر، وتبلغ قيمة تبرعات السعودية الشهرية للسلطة 20 مليون دولار، أي أن المبلغ المستحق الآن من التبرعات يبلغ 140 مليون دولار.
وفي موضوع الضغط العربي لإعادة دحلان، رفض الرجوب ذلك، وقال أن قرار حركة فتح “مستقل”، وأنه لا يمكن “فرض أي قيادي أو مسؤول في الساحة الفلسطينية”.
