بعد هزيمتها في الانتخابات الداخلية لحزب "كاديما" واختفائها عن اجتماعات كتلة كاديما وكذلك اجتماعات الكنيست الاسرائيلي التي بدأت دورتها الصيفية امس الاثنين، قررت تسيفي ليفني التي كانت لوقت ليس بعيد زعيمة للمعارضة في اسرائيل تقديم استقالتها من الكنيست الاسرائيلي. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" سوف تصل تسيفي ليفني ظهر اليوم الثلاثاء الى مبنى الكنيست الاسرائيلي وتسلم استقالتها الى رئيس الكنيست روفين ريفلين، منهية بذلك الاشاعات التي رافقت هزيمتها في الانتخابات الداخلية امام شاؤول موفاز، وسيكون هذا اليوم هو الاخير لها في الكنيست الثامنة عشر. واضاف الموقع انه لم يتوضح حتى الان التوجه النهائي لتسيفي ليفني، فيما كانت هذه الاستقالة انهاء لحياتها السياسية أم امكانية الانتقال الى حزب أخر. يشار الى ان الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة يوم امس أظهر تقدما لصالح حزب "لبيد" حال انضمت اليه تسيفي ليفني، حيث سيحقق هذا الحزب الجديد 18 مقعدا مع ليفني وسيكون الحزب الثاني في الكنيست بعد الليكود. واشار الموقع الى ان بني بيغن يفكر جديا بعدم الدخول في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود والترشح للكنيست الاسرائيلي القادم ، والتي ستقام وفقا للعديد من التقديرات في الرابع من ايلول القادم، وحتى الان لم يقرر بشكل نهائي بني بيغن مصيره السياسي، في الوقت الذي اشارت بعض المصادر المقربه منه انه في طريقة للخروج نهائيا من الحياة السياسية الاسرائيلية.