نظمت في العاصمة الجزائرية احتفالية بعنوان "أطفال العالم" بالتعاون بين جمعية شباب بلوس والاتحاد العام لطلاب فلسطين في الجزائر. وكُرّس هذا اليوم لمقاربة يوميات الطفل الفلسطيني الذي تعددت وسائل قراءته وألوان لوحاته، من الأفلام الوثائقية إلى الكلمات التي صاغها أطفال الجزائر وفلسطين المشاركون في المناسبة، وهي الحضن الذي جمع الطرفان ليتبادلا مباشرة أرواحهم وورود الأمل. وأشرف على الحفل عريفان من الأطفال جزائري وفلسطيني اقترحا كتابة رسالة مفتوحة موضوعها الأطفال والقضية الفلسطينية لتوجيهها إلى الأمم المتحدة، وقد كان ذلك تتويجاً للأنشطة المتنوعة التي امتلأت بها ساعات اليوم وتألقت في ورشات الرسم التي تشارك فيها أطفال فلسطين وأطفال الجزائر، واختلطت أرواح الأطفال بمشاعر التضامن ولم تتمالك السفيرة سليمة سواكري سفيرة اليونسكو في الجزائر مشاعرها وهي تتسلم الرسالة من أطفال فلسطين بعد أن تسلموها هم من أطفال الجزائر، الرسالة موجّهة إلى بان كي مون وتطالب بحق أطفال فلسطين بالعيش مثل باقي أطفال العالم بكرامة وأمن وسلام. وشارك في الاحتفالية إعلاميون على رأسهم ريان عثماني وهو صاحب الفكرة ومؤسس جمعية شباب بلوس، والإعلامي بقناة نسمة سماتي شوقي أمين ومراد زيروني والممثلة عتيقة طوبال وفريدة كريم. السفيرة سليمة سواكري عبرت في كلمتها عن دعمها المطلق لأطفال فلسطين ووعدت بتوصيل الرسالة إلى الأمم المتحدة. في ختام أشغال اليوم قام السفير الفلسطيني بغرس شجرة في فضاء القرية بحضور سفيرة اليونسكو في الجزائر.