اعتبرت بعثات دول الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله، اليوم الثلاثاء، عن قلقها تجاه تدهور الظروف الصحية للفلسطينيين قيد الاعتقال الاداري في اسرائيل الذين اضربوا عن الطعام منذ اكثر ما يزيد عن شهرين. وطالب الاتحاد الاوروبي، في بيان له حصلت "معا" على نسخة منه حكومة اسرائيل ان توفر كافة المساعدات الطبية والسماح بالزيارات العائلية في أقرب فرصة ممكنة. وجدد الاتحاد الاوروبي التأكيد على موقفه الواضح من استخدام اسرائيل للاعتقال الاداري بدون تهم: يحق للمعتقلين أن يتم اعلامهم حول اسباب اعتقالهم ويحق لهم محاكمة عادلة بدون أي تأخير. وأكد الاتحاد الاوروبي أنه يتابع بشكل قريب الاضراب المفتوح عن الطعام من قبل عدة مئات من السجناء الفلسطينيين ويدعو للاحترام الكامل للحقوق الانسانية الدولية تجاه كافة السجناء. من جهته اعتبر سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس؛ ان دعوة الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لاحترام حقوق الأسرى وتقديم العلاج لهم هي خطوة غير كافية والمطلوب خطوات عملية جادة تضمن انقاذ أسرانا في سجون الاحتلال والاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة وإنهاء معاناتهم في ظل تدهور حالتهم الصحية ودخولهم حالة الخطر الشديد.