أشاد القيادي الوطني حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين والمعتقل الإداري منذ أحدَ عشرَ شهراً، بقرار الرئيس "أبو مازن" التوجه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بملف الأسرى الأمنيين والإداريين. وقال "إن لمثل هذه الخطوة أهمية كبيرة ودور رئيسي في تخفيف الإجراءات التي تمارس بحقهم خاصة أن الأسرى دخلوا مرحلة خطيرة بالإضراب وهناك أكثر من عشرة حالات دخلت مرحلة الخطر الحقيقي التي تهدد حياتها". كما طالب خضر الحكومة الفلسطينية بضرورة تبني ملف الأسرى من خلال مجموعة محامين دوليين وعرب وإسرائيليين لمتابعة وضعهم القانوني والوضع الحياتي اليومي وتبني قضاياهم اليومية من خلال المصادقة على قانون الأسرى المعدل بأسرع وقت ممكن. وحيا القيادي الفتحاوي حسام خضر أبناء شعبنا في الداخل والخارج بوقوفهم إلى جانب مطالب الأسرى العادلة ودعم إضرابهم عن الطعام في سبيل حريتهم وحقوقهم الوطنية والسياسية والتوجه للجاليات الفلسطينية بضرورة التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى ووقف سياسة الاعتقال الإداري الجائرة والمخالفة لبسط حقوق الإنسان، وحيا صمود الأسرى المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسرى الإداريين.