وبحسب الفيديو المتداول الذي نشرته قناة “المجلة” على اليوتيوب ورصدته “وطن”، فقد أكدت دراسات حديثة، أن المسؤول عن تحديد جنس  هو الرجل، وهو ما يحدث عادة في مرحلة الإخصاب، عن طريق الخلايا الذكرية  التي تخصِّب البويضة الأنثوية.

 

وأشار الفيديو إلى أن العديد من النظريات أثبتت إمكانية التنبؤ بجنس الجنين، حتى قبل ، وهو ما يرتبط أساساً بالمرأة أكثر مما يرتبط بالرجل، وذلك بحسب تقرير صحيفة Malisha الروسية.

 

وبحسب الفيديو فقد توصَّل باحثون كنديون في “تورنتو” إلى استنتاج مهم، يتمثل في إمكانية تحديد جنس المولود في المستقبل من خلال قياس  لدى الأم.

 

ويؤكد العلماء أن المرأة التي يحافظ ضغط الدم لديها على معدلات مرتفعة، هي أكثر استعداداً لإنجاب الذكور من أي امرأة أخرى.

 

وفي المقابل، تُنجب النساء اللاتي لديهن ضغط دم منخفض غالباً أطفالاً إناثاً أكثر من الذكور.

 

وأوضح الفيديو أن 1000 امرأة صينية يخططن لإنجاب أطفال شاركن في التجربة، حيث خضعن لعملية متابعة دقيقة قبل  وأثناءه، حيث وراقب الأطباء معدلات ضغط دم النساء بانتظام طيلة فترة التخطيط للإنجاب، وصولاً إلى آخر أيام .

 

واستنتج العلماء وفقاً لهذه التجارب، أن النساء اللاتي أنجبن ذكوراً تميّزن بارتفاع معدلات ضغط الدم، قبل فترة الحمل وأثناءها، مؤكدين عدم وجود أي تأثير لسنّ ووزن المرأة في تحديد جنس الجنين.

 

علاوةً على ذلك، أكد العلماء أن النظام الغذائي الذي تتبعه المرأة منذ طفولتها، وصولاً إلى فترة الحمل يلعب دوراً مهماً في التأثير على جنس الجنين، بالإضافة إلى العادات غير الصحية، على غرار الإفراط في شرب  أو ، أو، أو إضافة كميات كبيرة من  للطعام.

 

ومن جهة أخرى، أكد العلماء أن العامل الوراثي يؤثر على الصحة الإنجابية والخصوبة، وهو ما يؤثر بدوره على جنس الجنين.