كشف المهندس الحاج عدلي يعيش المرشح لخوض انتخابات بلدية نابلس على رأس قائمة حملت اسم "قائمة نابلس الموحدة" أنه شخصيا مارس ضغوطا على الجميع من اجل أن تتشكل قائمة واحدة موحدة لبلدية نابلس، نافيا ان يكون احد مارس عليه ضغوطا، قائلا: "على العكس تماما ان ضغطت شخصيا بهذا الموضوع حتى تخرج هذه القائمة الى النور".
وقال المهندس يعيش الذي خاض انتخابات بلدية نابلس عام 2005 ونجح فيها وترأس البلدية حتى عام 2012 لمدة سبع سنوات متواصلة، انه يؤمن ايمانا كبيرا بمبدأ الوحدة والعمل الجماعي والشراكة الحقيقية لا سيما وان البلدية لا تقدم سياسة للمواطنين وانما تقدم خدمات، ويجب على الجميع التعاون حتى نقدم افضل ما لدينا ونسخّر كافة الطاقات من اجل خدمة نابلس ومواطنيها الذين يستحقون الكثير.
واضاف يعيش الرسالة كانت اننا نريد ان نؤسس لمرحلة جديدة وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية بالافعال وليس بالاقوال، وتكون هذه الخطوة هي بذرة حقيقية بل وقدوة تنطلق من نابلس لتشمل كاقة المدن والتجمعات الفلسطينية، قائلا: "ماذا يحدث لو تراجع الجميع خطوة واحدة الى الوراء من اجل ان نتوحد ونستطيع ان نعمل في مجلس واحد لخدمة هذا الوطن الواحد".
تفاصيل الاتفاق
واكد الحاج يعيش ان القائمة الموحدة بشخوصيها تمتلك خبرات وقدرات هائلة وتجارب لعشرات السنوات في كافة المجالات بل ان عددا كبيرا من افراد القائمة يستحق ان يتولى رئاسة البلدية لما يمتلك من كفاءه كبيرة، ومع ذلك اتفقنا ان نعمل على مبدأ الشراكة الحقيقية، وان رئيس البلدية يجب ان يكون ميسر لشؤونها، وان كافة الاعضاء فعّالون، لذلك انا ساتولى رئاسة البلدية لمدة عامين فقط ثم اعود عضو في المجلس، ومن ثم سيتولى المهندس سميح طبيلة رئاسة البلدية وقبلها سيكون عضوا ويكون المهندس محمد الشنار نائبا للرئيس لمدة اربع سنوات، واذا تمددت البلدية يتولى الشنار رئاسة البلدية ونكون كلنا اعضاء، الهدف ليس من يكون رئيسا الهدف كيف سنعمل وما هي الخدمات التى يجب ان نقدمها للمواطنين.
مشاركة اليسار
وحول عدم اشراك اليسار الفلسطيني بهذا التحالف ولماذا لم يكن جزءا من هذه القائمة الموحدة؟ قال يعيش انا شخصيا اتصلت اكثر من مرة مع اليسار وطلبت عقد اكثر من لقاء وكنت فعلا اتمنى ان يكون اليسار جزءا من هذا التحالف الكبير، الذي بالتاكيد سينعكس بشكل افضل في الشارع الفلسطيني ولكن ربما عامل الوقت في الساعات الاخيرة لم يسعفنا علما بانني لست انا من كنت اتواصل معهم بشكل رسمي حول الدخول بالتحالف.
منظمة التحرير الفلسطينية
وحول منظمة التحرير الفلسطينية قال المهندس عدلي يعيش، ان منظمة التحرير الفلسطينية تعترف بها اليوم 138 دولة من كافة انحاء العالم والعلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية اصبحا رمزا للنضال الفلسطيني، لا يوجد عاقل في هذا العالم ينكر ذلك، لذلك أنا شخصيا قدمت هذه المبادرة والتي ضمت تحالف ثلاث قوائم انتحابية من اجل الوحدة، وخاصة أن الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية اوضاع صعبة وخاصة الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني والاوضاع التي تمر بها ايضا مدينة نابلس هي اوضاع مزرية، لذلك المطلوب مجلس قوي يمثل اكبر شريحة ممكنة من ابناء المدينة يكون قادر على العمل بروح الفريق الواحد ويكون المجلس البلدي صاحب الكلمة.
كيف سيعمل المجلس الجديد في البلدية
وحول عمل آلية عمل المجلس الجديد للبلدية وما هي أولوياته، قال المهندس عدلي يعيش ان المجلس سيعمل:
اولا: على ارجاع ثقة وانتماء المواطن بالبلدية وان القائمة الموحدة ستكون هي داعم بشكل كبير للارجاع هذه الثقة.
ثانيا: سنعمل على نشر ايرادات البلدية جمعيها والميزانية الخاصة بها بكل تفاصيلها، بعد المصادقه عليها من جهات الاختصاص للمواطنين بشكل دوري.
ثالثا: القرار سيكون قرار جماعي من كافة الاعضاء حيث انه لا يوجد مصالح شخصية لكافة الاعضاء.
رابعا: سنقوم بتشكيل مجالس استشارية من كافة الخبرات وفي كافة المجالات لمشاركة اكبر عدد ممكن بالمشاريع والخطط الخاصة بالبلدية.
خامسا: سنقوم باعداد خطة استراتجية طويلة المدى للاجيال القادمة حتى عام 2013 اضافة الى خطه قصيرة المدى.
سادسا: زيادة مصادر الدخل للبلدية دون فرض مزيد من الضرائب على المواطنين سنركز على املاك البلدية للاقامة المشاريع وزيادة الدخل.
وقال المهندس عدلي يعيش ان الانتخابات هذه المرة ستجري واضراب الاسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي مستمر نسال الله النصر للاسرانا في هذه المعركة ولكن الانتخابات هو استحقاق وطنى ونحن اليوم نؤسس لديمقراطية حقيقية لذك ادعو جميع المواطنين المشاركة بالانتخابات على قاعدة من حقى ان اختار ويجب ان اختار فلذك الجميع اليوم مطالب بان يقف عن مسؤوليته ويشارك بهذه العملية الانتخابية الديمقراطية .