الرئيسية / أخبار فلسطين
خلال مايو- الاحتلال يعتقل 250 مواطنا بينهم 35 طفلا و5 فتيات
تاريخ النشر: 02/06/2012
خلال مايو- الاحتلال يعتقل 250 مواطنا بينهم 35 طفلا و5 فتيات
خلال مايو- الاحتلال يعتقل 250 مواطنا بينهم 35 طفلا و5 فتيات
أفاد الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر في تقريره الشهري حول الاعتقالات واوضاع السجون بان الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، واعتقل ما يزيد عن 250 مواطناً فلسطينينا ، بينهم 35 طفلاً، و5 فتيات، واثنان من المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار، بينما أوقف الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام والذي بدأوه في السابع عشر من نيسان ، بعد أن وقعت قيادة الأسرى على اتفاق مع مصلحة السجون يقضى بتلبيه مطالبهم التي أعلنوا عنها . كما اعتقل الاحتلال 7 مواطنين من قطاع غزة 5 منهم صيادين اعتقلوا بينما كانوا يمارسون مهنة الصيد قبالة شواطئ قطاع غزة وهم: محمد العامودي ( 58 عاماً) ، و نور السلطان (49 عاما) وشقيقه حسن (39 عاما)، وجهاد السلطان (38 عاما) وشقيقه زاهر(22 عاما) ، فيما اعتقل قاصران قرب الحدود في المنطقة الوسطى وهما "أيمن عوض الله رباح" و"محمد حسان إسماعيل" وهما طالبان في الثانوية العامة ومن سكان مخيم المغازي . اعتقال النساء والأطفال. وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي 5 نساء ،وهن "جميلة حسن الشلالدة" 47عاما من مدينة الخليل بعد اقتحام منزلها واقتيادها إلى مركز شرطة 'جعبرة' بمستوطنة 'كريات أربع' كذلك اعتقل المواطنة "تحرير درويش" من القدس ، والصحفية "أسماء شيوخي" من منطقة باب العامود بالقدس، والطالبة الجامعية " أروى سلامة السويطي " من الخليل، وهى تعانى من أزمة نفسية، وكذلك اعتقل مواطنة خامسة لم يتم التعرف عليها في محافظة بيت لحم ، فيما اختطف 35 طفلاً ما دون الثامنة عشر، بينهم 4 من القدس أصغرهم الطفل نجاتي قواس 14 عاما . فيما اعتقل الاحتلال اثنين من الأسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار وهم : الأسير المحرر "سامر عيساوى" من القدس والأسير المحرر "عارف خالد فاخوري" من جنين . استشهاد محرر وقال الاشقر بانه في اخر يوم من الشهر الماضي ارتقى الى العلا الشهيد المحرر زهير رشيد لباده 50 عام بعد تحرره من سجون الاحتلال بأسبوع فقط ، بعد ان شعر الاحتلال بانه سيلقى حتفه داخل السجن فقام بأطلاق سراحه، حيث كان يعانى من مرض الفشل الكلوي الكامل، وهو معتقل ادارى دون تهمة رغم مرضه قام الاحتلال باعاده اعتقاله مرة اخرى في شهر ديسمبر من عام 2011 ، بعد ان كان قد اطلق سراحه في أكتوبر من عام 2010 ، وكان يخضع خلال فترة اعتقاله لغسيل كلى كل يوم ، ورفض الاحتلال اجراء عملية زرع كلى له رغم وجود متبرع، وقد ساءت حالته الصحية في الفترة الاخيرة بشكل كبير ودخلت مرحلة الخطر وبدأ يظهر عليه انتفاخات في البطن نتيجة تجمع الماء وصعوبة تصريفه من الجسم ، ضافة إلى معاناته من انخفاض في ضغط الدم ، ما دفع الاحتلال إلى اطلاق سراحه خوفاً من وفاته دون السجن حتى لا يضطر الى تقديم تبريرات و إيضاحات واستفسارات، و فتح تحقيق في ظروف استشهاده. إضراب الكرامة وبين الأشقر بان الأسرى خلال الشهر الماضي وقعوا اتفاقاً مكتوباً مع إدارة مصلحة السجون هو الأول من نوعه في تاريخ الحركة الأسيرة الذي يكون له رعاية من الخارج ، بحيث يوقف الأسرى إضرابهم الذي بدء في يوم الأسير الفلسطيني 17/4 ، واستمر لمدة 28 يوم متواصلة ، وان تتعهد سلطات الاحتلال بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة والتي تتمثل في إخراج الأسرى المعزولين ، ووقف العمل بقانون شاليط ، وإعاده برنامج زيارات أسرى قطاع غزة ، وإعاده الأوضاع في السجون على ما كانت عليه قبل عام 2000 . وقام الاحتلال بالفعل بإخراج الأسرى المعزولين من قبور العزل بينما أبقت على الأسيرين ضرار ابوسيسى ، وعوض الصعيدي داخل العزل ، وأبلغت اسري قطاع غزة بأنها ستقوم منذ بداية هذا الشهر بالسماح لهم بزيارة ذويهم بحيث تبدأ بزيارة 100 أسير ومن ثم تستمر على دفعات حتى تنتهي زيارة كافة أسرى القطاع البالغ عددهم 470 أسيرا . وفيما يتعلق بقانون شاليط لحتى الآن لم يقم الاحتلال باى إجراء يدل على نيته وقف العمل بهذا القانون الجائر ، وكذلك لم يعيد الاحتلال الظروف داخل السجون كما كانت عليه قبل عام 2000 . ولا زالت تمارس سياسة الاعتقال الادارى والتمديد، رغم القيود التي وضعت على التمديد الادارى خلال الاتفاق ووافق عليها الاحتلال، فبما يهدد الأسرى بالعودة إلى الإضراب مرة أخرى في حال لم تلتزم مصلحة السجون بإخراج المعزولين ووقف الهجمة الشرسة بحقهم . فيما لا يزال الاسيران محمود السرسك ، واكرم الرخاوى من مدينة رفح مضربان عن الطعام لليوم 75 على التوالي للمطالبة بإطلاق سراحهم . التمديد الادارى وكشف الأشقر انه على الرغم من موافقة الاحتلال على بند ضمن الاتفاق مع الأسرى على ان يلتزم الاحتلال بعدم التجديد الادارى لاى أسير إلا إذا ادعت المحكمة الإسرائيلية بأن هناك شيء جديد يستحق تمديد اعتقاله ، و استطاع الاحتلال إثبات أدله اتهام للأسير ، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بهذا البند وقام بتمديد الاعتقال الادارى لاكثر من 30 اسيراً بعد الاتفاق ، من بينهم خمسة نواب وهم للنائب عن مدينة الخليل محمد جمال النتشة، لأربعة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي و للنائب الشيخ نايف محمود الرجوب لمدة ستة أشهر ، للمرة الرابعة على التوالي والنائب عن محافظة بيت لحم "خالد طافش" لمدة 3 أشهر جديدة للمرة الثانية ، والنائب عن رام الله "حسن يوسف" للمرة الثانية على التوالي ، لمدة ستة أشهر والنائب محمد ماهر بدر، من الخليل، لثلاثة أشهر جديدة، وللنائب السابق حسام خضر لمدة 6 اشهر، وكذلك جددت للشيخ بسام راغب السعدي، احد قيادات الجهاد الإسلامي في جنين ل 6 شهور، للصحفيين وليد خالد علي، مدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية لمدة 4 شهور، ,نواف إبراهيم العامر، مدير قسم البرامج في فضائية القدس، لمدة 3 شهور . والقياديان في حركة حماس "عبد الباسط الحاج" من جنين لمدة 6 أشهر، و"حسين أبو كويك" من رام الله لمدة 3 شهور ، وقد هدد الاسرى بالعودة مرة اخرى الى الاضراب المفتوح في حال استمر الاحتلال في استخدام سياسة الاعتقال الادارى بحقهم . استمرار الانتهاكات وافاد الاشقر بان ادارة السجون واصلت خلال الشهر الماضي حملات التنكيل بحق الاسرى سواء خلال فترة اضرابهم ، او بعد انتهاء الاضراب فخلال فترة الاضراب قامت سلطات الاحتلال بعزل العديد من الاسرى في زنازين العزل، وقامت بتنفيذ حملة تنقلات واسعة بين السجون ، ونفت حملات قمع واقتحام للعديد من السجون في مقدمتها سجن عسقلان، وبعد انتهاء الاضراب تواصلت حملات القمع ضد الاسرى ، فقامت الوحدات الخاصة باقتحام قسمي (13،14) في سجن نفحة، وشرعت بتفتيش الأسرى بشكل استفزازي، قبل أن تقوم بإغلاق القسمين، وتمنع الأسرى من الخروج إلى 'الفورة'، كذلك اقتحمت وحدات "النحشون"، قسم 6 في سجن النقب الصحراوي، احتجزوا الاسرى في العراء حتى ساعات الصباح، واخضعوهم للتفتيش، كما فتشوا القسم وقلبوه راسا على عقب، بدعوى البحث عن اجهزة خلويه وتعمدوا اتلاف اغراض الاسرى . فيما لا يزال الاحتلال يمارس سياسة الاهمال الطبي بحق الاسرى المرضى مما ادى الى تدهور صحة العديد منهم ومن بينهم الاسير المصاب بالسرطان عامر بحر من القدس ما اضطر الاحتلال لنقله الى المستشفى، كذلك تدهورت صحة الاسير سامر البرق وهو يحمل الجنسية الأردنية وتم نقله ايضاً إلى "مستشفى سجن الرملة" بعد استئنافه الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري، بينما لا يزال العديد من الاسرى الذى اضربوا عن الطعام يقبعون في مستشفى سجن الرملة للعلاج . ودعا الباحث الاشقر الى ضرورة استمرار فعاليات التضامن مع الاسرى، وتشكيل ضغط على الاحتلال لتنفيذ ما وقع عليه من اتفاق مع الاسرى لتلبيه مطالبهم حيث ان ممارسات الاحتلال تؤكد بانه سيخلف بوعوده مع الاسرى .
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار