قال عضو وفد حركة "فتح" للحوار الوطني صخر بسيسو، ان وفد حركتي فتح وحماس لم يجتمع منذ اللقاء الأخير، الذي عقد في السادس من الشهر الجاري، ولم يتم تحديد اي موعد جديد للقاءات قادمة، لاستكمال ما تم البدء فيه من خطوات للوفاق الوطني وتحقيق المصالحة. وقال بسيسو في حديث لغرفة تحرير "معا": "لا جديد حول موضوع المصالحة، حددنا موعدا مبدئيا في عشرين من الشهر الجاري لالتقاء قيادتي حماس وفتح وكان الحديث يدور عن إجراء اتصالات قبل ذلك بأربعة ايام لتأكيد الموعد ولم يتم اي اتصال بين الطرفين، خاصة بعد التصريحات التي خرجت عن بعض قيادات حماس في ذكرى الانقلاب في غزة الذي صادف الرابع عشر من الشهر الجاري"، بالإضافة إلى انتظار الحركتين لإعلان انتخابات الرئاسة المصرية. وأوضح ان تصريحات بعض قيادات حماس تؤكد نيتهم تنفيذ مشروعهم لتأسيس دولة تنطلق من قطاع غزة بمساعدة بعض الاطراف وتمتد إلى الضفة الغربية، مؤكدا ان التصريحات الأخيرة لم تؤثر على حركة فتح وحدها بل أثرت على جميع أبناء شعبنا. وأكد انه سيسعى الى الحصول على تفسيرات خلال الاجتماعات القادمة مع حماس حول التصريحات الأخيرة التي صدرت عن بعض قيادات حماس في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع خطابات تشجع على المضي قدما بالمصالحة الفلسطينية والابتعاد عن كل التصريحات التي من شأنها ان تعزز الانقسام. وقال "بالرغم من كل ذلك فحركة فتح مصرة على إتمام المصالحة وتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني". وحول الانتخابات المصرية وتأثيرها على المصالحة، قال بسيسو: نحن نحترم إرادة الشعب المصري ولا نتدخل بالشؤون الداخلية المصرية، نحن نتعامل مع المخابرات المصرية والذي يعتبر جهازا سياديا في مصر المهتمة جدا بالقضية الفلسطينية وتطييق المصالحة".