الرئيسية / أخبار فلسطين
المرحلة الثانية لزيارات أسرى غزة في 23 الجاري
تاريخ النشر: 15/07/2012
المرحلة الثانية لزيارات أسرى غزة في 23 الجاري
المرحلة الثانية لزيارات أسرى غزة في 23 الجاري
كشفت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن المرحلة الثانية لزيارات أهالي أسرى قطاع غزة ستكون يوم الاثنين 23 الجاري وستخصص لأسرى من سجن نفحة الصحراوي. وأكد موفق حميد مدير العلاقات العامة في الجمعية بان ممثلين عن الأسرى في سجن نفحة قد اجتمعوا مع مدير السجن (حازاي) وعبروا له عن اعتراضهم علي محدودية عدد الأسرى الذين سيسمح لذويهم بزيارتهم بعد هذا الانتظار الطويل إضافة إلى رفضهم لجملة المعايير والاشتراطات المجحفة التي ستفرض علي الأهالي خلال أول زيارة لهم بشكل يخالف الاتفاق الذي تم التوصل إليه كثمرة للإضراب الأخير والذي تحدث عن شمولية الزيارات لكافة أسرى قطاع غزة وبدون أية معايير أو شروط مسبقة. وأوضح الأسرى في رسالة تلقتها جمعية "حسام" بأن مدير السجن أبلغهم بأن الزيارة الأولى التي حددت يوم غد الاثنين هي اختبار تجريبي وتقني بحيث يتم دراسة واستكشاف الآليات المثلى من النواحي اللوجستية والأمنية وسيجري إعادة النظر في المعايير والأعداد خلال الزيارات القادمة. وأكد الأسرى بأنهم تلقوا قي نهاية الاجتماع وثيقة خطية من قبل إدارة "الشاباص" وموقعة من مدير سجن نفحة تتضمن تعهدا ضمنيا باستمرار برنامج الزيارات وتاريخا محددا للمرحلة الثانية لزيارة عدد من أسرى غزة القابعين في سجن نفحة دون تحديد العدد، على أن تشمل الزيارات كافة أسرى قطاع غزة خلال فترة زمنية قصيرة. يذكر أن اسرى قطاع غزة حرموا من زيارات ذويهم منذ أسر الجندي شاليط عام 2007 كعقاب جماعي لهم وبقرار سياسي إسرائيلي ولم يسمح لهم حتى بالاتصال الهاتفي وفرض حصار شامل على اسرى غزة مما خلق معاناة كبيرة لهم. وكان السماح بزيارات اسرى غزة احد المطالب الرئيسية للإضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر 28 يوما واعتبار ان الزيارات للأسرى حق كفلته كافة القوانين الدولية. وقد أعلنت ادارة السجون عن نيتها البدء بتنظيم الزيارات لعدد محدود من اسرى القطاع على ضوء تهديد الأسرى باستئناف الإضراب بعد شعورهم بالمماطلة والتسويف ومحاولات تهرب ادارة السجون من التزامها الذي قطعته على نفسها مع لجنة الإضراب. ولا زال القلق يسود اسرى قطاع غزة على ضوء ما يسمى الزيارات التجريبية وإخضاعهم للاختبار الامني حيث سيغادر أهالي الأسرى حاجز ايريز بإشراف الصليب الأحمر الدولي.
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً