افاد مراسل معا في العريش بان مسلحين يستقلون سيارة هاجموا فجر اليوم احد اقسام الشرطة المصرية بمدينة العريش في اشارة الى تجدد الاشتباكات مرة اخرى بين العناصر المتطرفة والامن المصري . ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري مصري ان افراد المركز فوجئوا بمقر قسم شرطة ثالث العريش الكائن بشارع اسيوط بسيارة يستقلها مسلحون تطلق النار باتجاه افراد الشرطة فيما رد الافراد باطلاق النار وفرت السيارة من المكان دون ان يبلغ عن اصابات . وعلى صعيد اخر واصلت قوات الجيش المصري شن حملاتها الامنية ضد العناصر المتطرفة لليوم الثاني على التوالي في منطقة الشيخ زويد , وقال المصدر العسكري ان اعدادا غفيرة من الجيش مدعومة بمدرعات قد اقتحمت فجر اليوم قرية التومة احدى قرى الشيخ زويد والتي تعتبر معقل العناصر الارهابية منذ تفجيرات سيناء عام 2005 حيث يشتهر ابنائها باعتناقهم الفكر التكفيري والجهادي. ولم يتسن اذا كانت قوات الجيش قد اعتقلت احد المطلوبين . ويعاون قوات الجيش افراد من البدو , حيث لا تزال اصداء الهجوم الذي قامت به مروحية الاباتشي على قرية التومة تلقي ردود افعال عديدة فقد اكد شهود عيان لمعا من داخل معسكر حفظ السلام بانهم شاهدوا الطائرة وهي تطلق صواريخها على اهداف بقرية التومة ومعاقل العناصر المتطرفة التي ردت من جانبها بمحالة اسقاط الطائرة . وقد اكد مصدر امني وقوع اصابات وقتلى في صفوف الناصر المتطرفة ولكن لم يتسن لقوات الجيش العثور على ضحايا وترجح المصادر بان تكون العناصر المترطفة قد اخفت الجثث بسرعة قبل وصول افراد الجيش. هذا وقد شوهد دعم عسكري يعبر قناة السويس اليوم باتجاه شمال سيناء . ويقول الشيخ عبد الله الجهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء اننا نترقب بحرص اداء الحملة الامنية الراهنة بسيناء وننتظر من الجيش تحقيق ضربة قاصمة للبؤر الارهابية , مشيرا الى انه وبرغم ظهرو عناصر ارهابية تطلق النار على مقر الشرطة الا ان تحركات تلك الجماعات في قرية التومة والشيخ زويد كانت ساكنة من بعد النشاط الامني. في غضون ذلك راى خبراء سياسيون بان قرار الرئيس مرسي باقالة مدير المخابرات ومحافظ سيناء ياتي بسبب تصريحات موافي لاحدى وكالات الانباء والتي قال فيها ان المخابرات المصرية كانت تعلم بقرب ضربة للشرطة المصرية والقى بمسؤولية ذلك للرئاسة المصرية . ويتوقع الخبراء بان ياتي الرئيس مرسي بمحافظ لشمال سيناء من الاخوان او مقرب منهم .