أكد د. محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وممثل الرئيس محمود عباس خلال زيارته لعائلة غياظة المنكوبة والتي تعرضت لهجوم من قبل مستوطن اسرائيلي، أن التواجد الاستيطاني على أراضنا ما هو إلا تكريس للعنف، وإضاعة للسلام الذي يعاني من حالة موت سريري، جراء هذه الممارسات غير الإنسانية، والتي تفتقد إلى أدنى حد من القيم الإنسانية. واشار الهباش إلى أن الرئيس تابع وبشكل حثيث تطورات ما حصل لعائلة غياظة، مبدياً تضامن الرئيس الكامل مع هذه العائلة. وقال الوزير الهباش إن هذا الهجوم الإجرامي ما هو إلا حلقة في مسلسل الانتهاكات والتجاوزات التي يمارسها المستوطنون على أراضنا وضد مقدساتنا، وشجرنا وترابنا، بل وحتى ضد اطفالنا الذين سرقت بسمتهم في يوم العيد جراء هذا العدوان المجرم، والذي يدل على تطور خطير في جملة الممارسات والانتهاكات، التي تمارس بشكل يومي ضد شعبنا الأعزل. وقد قدم الوزير الهباش في ختام زيارته والتي رافقه بها اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، واللواء نضال أبو دخان قائد قوات الأمن الوطني، ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، لعائلة غياظة مكرمة من الرئيس محمود عباس تقديراً لألمها، ووقوفاً إلى جانبها في مصابها الصعب، معلناً منح العائلة مقاعد للحج لهذا العام 2012.