الرئيسية / أخبار فلسطين
زكارنة يشن هجوما لاذعًا على حكومة فياض
تاريخ النشر: 05/09/2012
زكارنة يشن هجوما لاذعًا على حكومة فياض
زكارنة يشن هجوما لاذعًا على حكومة فياض

 رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة إن مجلس النقابة دعا لاجتماع طارئ يوم الاثنين القادم لمناقشة الارتفاع الحاد للأسعار ورفض فرض الضرائب وسياسة تأخيرها وتجزئتها.

وشدد زكارنة في تصريح صحفي الأربعاء على أن ارتفاع الأسعار وفرض الضرائب تجاوز قدرة المواطن والموظف بسبب سياسات الحكومة الاقتصادية المرفوضة من كل قطاعات الشعب الفلسطيني.

وقال زكارنة إن الحكومة ليست محل ثقة للمواطن الفلسطيني بسبب سياساتها الاقتصادية وتضرب بعرض الحائط خصوصية الحالة الفلسطينية وتمضي قدمًا في سن قوانين الضريبة المجحفة ولا تبالي بزيادة الرسوم وتتعامل مع الجمهور الفلسطيني والحالة الفلسطينية وكأنهم يقطنون في المريخ.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات والتي هي المحرك الأساسي لعملية الإنتاج يؤدي إلى زيادة الأسعار في كافة السلع.

وقال إن صبر الموظفين والمواطنين بدأ ينفد، مطالبًا الحكومة بالقيام بواجبها تجاه من حملوهم الأمانة، لكنه قال إن "ما هو ظاهر أن هذه الحكومة لا يوجد على أجندتها سوى إلحاق الفقر بالمواطن الفلسطيني، والحد من قدرته على الصمود والتصدي في وجه الاحتلال والزحف الاستيطاني".

وشن زكارنة هجومًا لاذعًا على حكومة سلام فياض قائلاً إن "برامج الحكومة وسياساتها لا تعتبر أن هناك شعب يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي فيما لسان حالها يقول يفنى الشعب وتبقى الحكومة".

وطالب زكارنة كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي التدخل لوضع حد لسياسة الحكومة وثنيها عن اعتبار الاقتصاد الفلسطيني جزء من الاقتصاد الإسرائيلي وفقط في حالات زيادة الأسعار دون النظر إلى زيادة الرواتب في "إسرائيل".

وحذر زكارنة الحكومة من التسويف والمماطلة في صرف الراتب عن شهر آب 2012 في موعده المحدد، وخصوصا بعد ظهور التقارير الإحصائية والتي تفيد أن إيرادات السلطة للعام 2011 أكثر من نفقاتها.

وقال زكارنة: إن "كانت الحكومة غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها والقيام بواجباتها عليها تقديم استقالتها، ولا داعي للانتظار لتأزيم الحالة الفلسطينية بأكملها فالموظفين والجمهور الفلسطيني يعيشون اليوم حالة اقتصادية صعبة يرثى لها وتنذر بالانفجار".

وأضاف "علينا جميعًا أن نعلق الجرس ونقول لهذه الحكومة كفى عبثًا في أرزاق المواطنين ولا لرفع الضرائب ولا لرفع المحروقات ولا لغلاء الأسعار ونعم لزيادة الرواتب ونعم للتشغيل ولا للبطالة ولا للفقر مع تأكيدنا على شعارنا لا للجوع ولا للركوع".

وعن مطالب الموظفين، قال زكارنة إن الحكومة تتبع سياسة تجاهل المطالب وتدير الظهر للحوار بشأنها مع مجلس النقابة، وفي كل مرة تختلق الأعذار للتملص من التزاماتها ومن حقوق الموظفين.

وحذر زكارنة من بعض المواقع المشبوهة والتي تدعي التحدث بهموم الموظفين وهي أبواق لبعض الوزراء وتنشر الأخبار الكاذبة وأخبار الموظفين تنشر فقط على الفيس بوك تحت اسم "نقابة العاملين في الوظيفة العمومية م ت ف".

وطالب الموظفين والمواطنين بالمشاركة الفاعلة للتعبير عن رفض سياسة الغلاء وسياسة الحكومة الاقتصادية. وناشد الرئيس محمود عباس التدخل لوقف هذه السياسات التي مست حياة كل الفلسطينيين.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار