الرئيسية / أخبار فلسطين
شوارع الضفة تتوقف عن النبض احتجاجا على الغلاء
تاريخ النشر: 06/09/2012
شوارع الضفة تتوقف عن النبض احتجاجا على الغلاء
شوارع الضفة تتوقف عن النبض احتجاجا على الغلاء
تصاعدت حدة الاحتجاجات على موجة الغلاء في الضفة الغربية، وشهدت المدن الفلسطينية منذ ساعات صباح اليوم الخميس اغلاق طرقات وتشويشات على حركة السير تزامنا مع إضراب في المواصلات العامة دعت اليه نقابة النقل والمواصلات في الأراضي الفلسطينية
وفي نابلس أغلق سائقو الشاحنات والسيارات العمومية شارع فلسطين وشارع عمان بالقرب من المجمع الشرقي للمدينة، احتجاجا على رفع اسعار المحروقات الاأمر الذى أدى الى توقف حركة السير بشكل كامل في هذه الشوارع.
فيما التزم غالبية السائقين بالإضراب وتوقفوا عن العمل وبشكل خاص على الخطوط الداخلية في مدينة نابلس مما تسبب بتأخر وصول الطلبة الى مدارسهم والموظفين الى اعمالهم

وشهدت مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور اغلاقات وتشويشات على حركة السير، وتوقفت الشاحنات والسيارات العمومية مغلقة مفرق باب الزقاق بين بيت لحم وبيت جالا، بينما اغلق سائقون آخرون الطريق الرئيسي في بيت ساحور عند سوق الشعب، الأمر الذي تسبب بازمة سير في عدد من الشوارع الجانبية.
اما في رام الله، شهدت هذا الصباح إضرابا لسيارات النقل العمومي والتزم السائقون في مواقفهم بينما بدت شوارع المدينة مشلولة الحركة، وأغلق السائقون طريقي بيرزيت- سردا وشارع الجلزون في محافظة رام الله.
كما شهدت محافظة قلقيلية صباح اليوم اضرابا للنقل العام احتجاجا على موجة الغلاء التي تسود المنطقة حيث التزم سائقو المركبات العمومية والحافلات مكاتبهم وتجمعاتهم خلال الساعات الثلاثة، ما ادى الى ازمة بين صفوف المواطنين والموظفين الذين يستقلون المركبات العمومية صباحا للوصول الى اماكن عملهم وهو ما ادى لتأخرهم عن عملهم.
وطالب السائقون الحكومة والسلطة الوطنية ضرورة التدخل لتخفيض اسعار الوقود وناشد السائقون الرئيس عباس بتخفيض رسوم الترخيص واجرة الارقام للمركبات العمومية والتي تثقل كاهلهم، وحسب قولهم فان اجرة البيرمت والترخيص تحتاج من كل سائق اكثر من الف شيقل شهريا اضف اليها ارتفاع اسعار الوقود بحيث اصبح السائقون غير قادرين على تحمل هذه النفقات مقابل دخلهم .
وفي مدينة الخليل قام العشرات من سائقي المركبات العمومية بايقاف مركباتهم على المفارق الرئيسية وفي منطقة الدواوير التي تشهد حركة نشطة كل صباح.

دوار الصحة والمنارة وسط الخليل، وهو المكان الحيوي لكافة المواطنين من المحافظة، ويتجمع فيه كافة مواقف السيارات العمومية، أصبح مشلولاً صباح اليوم، وتجمع العشرات من الموظفين وطلبة الجامعة في انتظار من يقلهم، لكن السائقين جلسوا على دوار المنارة بصمت.
يعقوب العويوي، سمسار موقف سيارات عمومية، قال، بأنه مع ارتفاع اسعار المحروقات بات الوضع لا يطاق لكافة السائقين، موضحاً بأن الدخل الذي يجمعه السائق على مدى ساعات عمله الطويلة في نقل الركاب، يذهب لشراء المحروقات.
وأضاف:" اذا ما استمر الحال هكذا، فلن يستطيع اي سائق من احضار الخبز لعائلته".
السيدة سحر، وهي موظفة في وزارة التربية، قالت لمراسلنا خلال انتظارها لأي سيارة تقلها الى مكان عملها: "على الحكومة الفلسطينية، ايجاد حلول عاجلة للتخفيف من وطأة ارتفاع الاسعار والتي انعكست على كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني".
وأضافت:" أنا وزميلاتي المعلمات ننتظر من يقلنا الى مدرستنا، والسيارات العمومية ينتهي ضرابها عند التاسعة صباحاً، وردتنا اتصالات كثيرة من داخل المدرسة تطالبنا بضرورة الاسرع في الوصول اليها، كون الفوضى بدأت تعم في المدرسة جراء عدم تمكننا -10 معلمات- من الوصول الى المدرسة".
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار