الرئيسية / أخبار فلسطين
"فتح" تنفي تشكيل لجنة تحقيق..حسين الشيخ يخرج عن صمته وينفي ما تردد حوله من اشاعات مؤكدا محاسبته لكل من يقف وراءها بالقانون
تاريخ النشر: 25/09/2012
"فتح" تنفي تشكيل لجنة تحقيق..حسين الشيخ يخرج عن صمته وينفي ما تردد حوله من اشاعات مؤكدا محاسبته لكل من يقف وراءها بالقانون
نفى الوزير وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح حسين الشيخ عبر صفحته الشخصية "الفيس بوك" ما تردد مؤخرا حول محاولته التحرش بموظفة لديه بالمكتب وان الرئيس عباس امر بفتح تحقيق بالحادثة .
وقال الشيخ ان ذلك جزء من حملة اشاعات وتشهير يتعرض لها من قبل جهة "حاقدة ومشبوهة"واكد انه سيقوم بمحاسبة كل من "يقف وراء هذه الحملة بالقانون ونفى ان يكون الرئيس قد أمر بفتح تحقيق في الحادثة.
الى ذلك نفت حركة فتح ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تشكيل الرئيس محمود عباس لجنة تحقيق مع أحد الوزراء في السلطة.

وقالت الحركة في بيانها إن ما نشر ليس صحيحا،" وأنه يأتي في إطار حملة التشويه المستمرة ضد قيادة الحركة والسلطة الوطنية، في ظل الظروف الحرجة ،والتحديات الصعبة التي يخوض فيها الرئيس عباس معركة سياسية قاسية لنيل عضوية فلسطين في الهيئة الدولية.
بدورها نفت حركة فتح ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تشكيل الرئيس محمود عباس لجنة تحقيق مع أحد الوزراء في السلطة.
وقالت الحركة في بيانها إن ما نشر ليس صحيحا،" وأنه يأتي في إطار حملة التشويه المستمرة ضد قيادة الحركة والسلطة الوطنية، في ظل الظروف الحرجة ،والتحديات الصعبة التي يخوض فيها الرئيس عباس معركة سياسية قاسية لنيل عضوية فلسطين في الهيئة الدولية.
من جهتها أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«لشرق الأوسط» أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر بتشكيل لجنة تحقيق مع أحد الوزراء، في شبهات تتعلق بقضايا أخلاقية، بعد اتهامه من قبل أحد موظفي وزارته بمحاولة التحرش بزوجته الموظفة في الوزارة نفسها.

وبحسب المصادر فإن اللجنة تشكلت من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج. وقد استمعت إلى الطرفين، ومن المفترض أن تقدم تقريرها إلى الرئيس فور عودته من الولايات المتحدة بعد إلقائه خطابا في الجمعية العامة في 27 الجاري.

واتصلت «الشرق الأوسط»، بالمشتكي، أحمد أبو العم، فوجدته وزوجته في العاصمة الأردنية عمان، التي قال: إنه لجأ إليها بعد ضغوط كبيرة مورست عليه لإسقاط حقه. وقال أبو العم (30 عاما) إن الوزير حاول التحرش بزوجته مرارا. وأضاف: «حاولت زوجتي صده في البداية، لكنه أصر على مضايقتها والتحرش بها، وراح يرسل لها الرسائل، فأخبرتني، فتقدمت بشكوى فورية ضده».

وتابع قوله: «حاول وآخرون ثنيي عن ذلك، ساوموني أحيانا وهددوني أحيانا» أخرى. «لذلك واختصارا لأي مشكلة، غادرت إلى عمان بانتظار عودة الرئيس وقراره». ويأمل أبو العم باتخاذ الرئيس قرارات تنصفه. وقال: «لا أحد يسكت على محاولة المس بعرضه، وأنا أثق بالله وبالرئيس». وقدم أبو العم شكاوى لهيئة مكافحة الفساد، والشرطة الفلسطينية، ولمكتب الرئيس. وقال: إنه سيتابع الأمر حتى الرمق الأخير.


وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالوزير لكنه لم يرد على جواله. غير أنه قال لصحيفة «هآرتس الإسرائيلية» إن الحديث يدور عن محاولة تلفيق قضية بحقه وإساءة سمعته، وإن «جماعة محمد دحلان ، تحاول تلفيق التهمة لي، إنهم يحاولون تشويه صورتي، وكل ذلك شائعات».

وعلى وقع تضارب المعلومات حول صدق راوية التحرش الجنسي المتهم أحد "وزراء السلطة" من عدمه أكد مصدر في الرئاسة الفلسطينية- حسب صحيفة القدس العربي- الاثنين ان عباس أمر فعليا بفتح تحقيق مع المتهم بالتحرش بموظفة في مكتبه، متعهدا بفصل الوزير من عمله والنظر في عضويته في اللجنة المركزية لفتح في حال ثبوت التهم الموجهة اليه.

ونقل عن المصدر قوله 'يوجد مذكرة وشكوى رسمية ودلائل على مكتب الرئيس- محمود عباس- تدين الوزير المذكور، وسيتم البت فيها فور عودة الرئيس من زيارته إلى نيويورك' التي توجه اليها لحضور جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة والقاء كلمة فلسطين في السابع والعشرين من الشهر الجاري وسط توقعات بمطالبتها بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 كدولة غير عضو في المنظمة الدولية.
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار