الرئيسية / أخبار فلسطين
تهدئة متبادلة من مرحلتين تبدأ الليلة بضمانات "امريكية-مصرية-قطرية-تركية"
تاريخ النشر: 17/11/2012
تهدئة متبادلة من مرحلتين تبدأ الليلة بضمانات
تهدئة متبادلة من مرحلتين تبدأ الليلة بضمانات "امريكية-مصرية-قطرية-تركية"

تناقلت العديد من المواقع الاخبارية عن  مصدر مطلع رفض  الكشف عن اسمه ان جهود التهدئة المبذولة لانهاء التصعيد الحالي في قطاع غزة قد وصلت نهاياتها .

وقال المصدر  ان مباحثات التهدئة والتي تتم برعاية "مصرية - تركية - قطرية" مع حركة حماس ومع قنوات اتصال "اسرائيلية -امريكية" قد توصلت الى اتفاق شامل يُنهي التصعيد المستمر منذ يوم الاربعاء الماضي ضد قطاع غزة .

 
وقال المصدر انه من المتوقع ان ترد اسرائيل على موافقتها النهائية على التهدئة وتوفد "شخصية كبيرة" الى القاهرة لاتمام المباحثات والتوقيع على الاتفاق النهائي بدخول التهدئة حيز التنفيذ .

 
وفي تفاصيل المباحثات قال المصدر ان حركة حماس والجهاد الاسلامي وبمساندة فصائل المقاومة العاملة في قطاع غزة هددوا بمزيد من الهجمات الصاروخية وامتداد النيران وتوسيع الدائرة لتشمل مناطق أكثر حساسية بالنسبة لاسرائيل , وكذلك كان هناك تهديدات اسرائيلية نقلتها اطراف اوروبية وامريكية تتلخص في كسر كافة المحظورات والبدء باغتيال القيادات السياسية لفصائل المقاومة وكذلك استهداف الحكومة الفلسطينية بغزة ومحاولة اسقاطها , وهو ما ردت عليه حركة حماس بتشديد شروطها لاتمام التهدئة .

 
المصدر أكد ان حالة من الشد والجذب استمرت لـ24 ساعة تقريبا الى ان استقرّت كافة الاطراف على ضرورة الدخول في تهدئة متبادلة كمرحلة أولى "من المتوقع ان تبدأ منتصف الليلة" , والمرحلة الثانية تكون بالتوقيع المكتوب على اتفاق التهدئة وبضمانات"تركية مصرية قطرية امريكية" بوقف الاغتيالات والعمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع والبدء برفع الحصار المفروض على قطاع غزة تدريجياً , إضافة الى الموافقة على فتح معبر رفح بشكل كامل وادخال جزء من البضائع "التي تدخل عبر الانفاق" مباشرة من خلال المعبر .

 
المصدر وصف المباحثات في القاهرة بأنها الأصعب منذ مباحثات "شاليط" وأن المقاومة استطاعت فرض أجندتها وشروطها لتحصل اسرائيل على التهدئة المطلوبة .

 
المصدر لم يخف تخوفاته من نقض اسرائيل لاي اتفاقات , فالداخل الاسرائيلي بدأ ينظر لما حصل في غزة خلال اليومين الماضيين بانه هزيمة كبرى لاسرائيل وقوة الردع الاسرائيلية , وهو ما يعني خسارة تحالف "نتنياهو-ليبرمان" في الانتخابات المبكرة القادمة , وهو ما يبقي الأمور تبقى على صفيح ساخن الى ان يتم التوقيع النهائي على اتفاقية التهدئة والبدء عملياً بوقف اطلاق النار ورفع الحصار عن القطاع .

 
مصدر في المقاومة الفلسطينية قال  ان صحّت تلك المعلومات التي تحدثت بها مصادرنا في القاهرة فأكد ان اتفاقية تهدئة في الوقت الحالي مع العدو "الصهيوني" تعني انتصار المقاومة الفلسطينية , فالمقاومة الفلسطينية تمكنت من كسر قواعد اللعبة وتغيير المعادلة , وفهمت اسرائيل واي حكومة قادمة ان اللعب في مستنقع غزة هو الأصعب

 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار