الرئيسية / أخبار فلسطين
التربية تطلق كتيب "قدوتنا رئيسنا" ضمن مبادرة لأجل فلسطين نتعلم
تاريخ النشر: 09/05/2019
التربية تطلق كتيب "قدوتنا رئيسنا" ضمن مبادرة لأجل فلسطين نتعلم
التربية تطلق كتيب "قدوتنا رئيسنا" ضمن مبادرة لأجل فلسطين نتعلم

أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم، كتيب "قدوتنا رئيسنا"، ضمن مبادرة لأجل فلسطين نتعلم، حيث يستلهم اقتباسات من كتب لرئيس دولة فلسطين محمود عباس.

جاء ذلك بحضور، وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، وأمين سر اللجنة التنفيذية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ومديرة المدرسة سلمى عويس، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي، وحشد من الأسرة التربوية.

وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية هذه المبادرة في تنمية مهارات الطلبة الإبداعية لإبراز الهوية الوطنية، مشيراً إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق المؤسسات لإحداث التطوير والتغيير المنشود، شاكراً كل من أسهم في دعم ومساندة المبادرة على التطور والارتقاء.

ولفت الوزير إلى ضرورة وجود توجه مزدوج للمزج بين البعد الوطني والمعرفة، مؤكداً التزام الوزارة بطباعة هذا الكتيب وتعميمه على كافة مدارس الوطن، مبدياً الجاهزية لإطلاق مبادرة لأجل فلسطين نتعلم.

بدوره، نقل عريقات تحيات الرئيس محمود عباس للحضور، مشيداً بمواقف الرئيس الثابتة التي تعكس التفاف الشعب الفلسطيني حولها، ومؤكداً على دور العلم في الارتقاء بالأمم والشعوب من خلال خلق المبادرات التي تنم عن الإبداع والتميز.

من جهته، أكد الأحمد ضرورة صقل شخصيات الطلبة ورفع مستوى الوعي الوطني لديهم، مشيراً إلى أهمية معرفة المواطن لواجباته تجاه الوطن، لافتاً إلى قرار الرئيس بإعادة طباعة الكتيب وتوزيعه على كافة المؤسسات التعليمية في الوطن.

من جانبه، أشار أبو سيف إلى أهمية بناء شراكة عميقة مع وزارة التربية لتعميم هذه المبادرة على المستوى الثقافي بما يخدم ويعمق الغايات التربوية، داعياً إلى إقامة الأندية الأدبية في المدارس.

وفي السياق ذاته، شكرت غنام كافة الداعمين لمثل هذه النشاطات الهادفة، لافتةً إلى أهمية الاستثمار في مهارات الطلبة والاستفادة من خبرات القادة العظام.

وفي كلمتها، أكدت عويس ضرورة وجود دور ريادي للمدارس في المجتمع الفلسطيني لإظهار الطاقات الإبداعية الكامنة لدى الطلبة، مثمنة دور وزارة التربية في رعاية المبادرات وإسنادها ودعمها.

بدورها، أشادت المعلمة صاحبة المبادرة أريج عطايا بالجهود الداعمة والمساندة للمبادرة، مستعرضةً أهم أهداف المبادرة وأفكارها، مشيرةً إلى أهمية التوسع في المبادرة من المدارس إلى الجامعات. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار