استأنف الجيش الإسرائيلي أعمال الحفر ورفع السواتر الترابية مقابل منتزهات الوزاني، ونقل الأتربة إلى الجهة الجنوبية لبلدة الغجر السورية المحتلة.
وسيرت دوريات مؤللة على طريق استحدثت خلف الساتر الترابي الذي يجري العمل به، تبعد عن الطريق العسكرية المحاذية للسياج التقني نحو مئة متر تقريباً. ورافق ذلك تحليق لطائرة استطلاع في أجواء قرى وبلدات قضاء مرجعيون.
وفي شأن متصل، أوردت قناة "المنار" اللبنانية، أن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت بالقذائف المزارع المحتلة في جبل الروس وتلال كفرشوبا، وأن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت مواد حارقة على أحراج السنديان في مزرعة بسطرة اللبنانية.
وأشارت القناة إلى اشتعال النيران في مساحات من بسطرة في مزارع شبعا جراء سقوط قذائف إسرائيلية.
وألقى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، مساء يوم السبت، خطاباً تحدث خلاله عن آخر المستجدات عقب الهجمات التي شنتها "إسرائيل" بطائرتين مسيرتين على حي ماضي في الضاحية الجنوبية في بيروت، أي معقل الحزب.
وجاء ذلك خلال افتتاح المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس.
وأوضح نصر الله خلال الخطاب، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنى عملياً العمل العدواني في سوريا والعراق ولبنا، منوهاً إلى أن الرد على الضربة الإسرائيلية سيكون من لبنان وسيكون مفتوحا وليس شرطا في مزارع شبعا.
وقال: إن "لدينا من الصواريخ الدقيقة ما يكفينا ولا يوجد لدينا مصانع صواريخ دقيقة"، مضيفاً: "يجب أن نعمل على إسقاط الطائرات المسيرة الإسرائيلية في سماء لبنان".
وأشار إلى ضرورة أن تشعر إسرائيل بأن الأجواء اللبنانية ليست مفتوحة أمام طائراتها المسيرة، لافتاً إلى أن المقاومة تختار الظرف والزمان والمكان لاستهداف المسيرات الإسرائيلية في أجواء لبنان.
