تفجرت مفاوضات تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة الليلة الماضية، بعد وصولها إلى طريق مسدود بين ممثلي حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو وحزب "القوة اليهودية" بزعامة ايتمار بن غفير.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ممثلي حزب "القوة اليهودية" انسحبوا من المفاوضات لتشكيل الحكومة، وذلك بعد تراجع الليكود عن وعد سابق بمنح وزارة تطوير الجليل والنقب للحزب.
وجاء على لسان ممثلي "القوة اليهودية" أنهم لن يقبلوا بأقل من الوزارة المذكورة كونهم وعدوا ناخبيهم بتطوير المناطق المهمشة، وأنهم لن يتنازلوا عن مطلبهم مهما حصل.
في حين يسود التشاؤم معسكر اليمين الإسرائيلي الليلة الماضية، بعد تحول فرضية فشل نتنياهو في تشكيل حكومة إلى فرضية واقعية، مع تعثر جهود توزيع الحقائب الوزارية على شتى أحزاب اليمين.
من جهة اخرى وضع حزب الصهيونية الدينية على طاولة المفاوضات مطالبته زعيم رئيس الليكود ورئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو الالتزام بخطوات الضم وتطبيق السيادة في الضفة الغربية. وفقا للقناة العبرية العاشرة.
لكن في الليكود ، لا يوافقون على هذا الالتزام، ولا توجد اتفاقيات حول الصياغة وليس من الواضح ما إذا كانت ستكون جزءًا من الاتفاقات الائتلافية. ويقول أحد المطلعين على المفاوضات في الليكود إنهم يرفضون الوصول إلى جوهر الأمور أو الإدلاء ببيان واضح.