ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات منتصف ليل الأحد الاثنين، بالفيديو الذي نشر على موقع "يوتيوب" تحت عنوان "أكبر فضيحة لنواب الأردن".
وبينما استمر الحديث في الساعات الأولى لنشر الفيديو عن أسباب نشره ومن يقف خلفه، وبعض العبارات الواردة فيه على ألسنة حضور الجلسة، تحول في وقت لاحق للتعليق على ما أوضحه رئيس مجلس النواب السابق عبدالكريم الدغمي.
وقال الدغمي في توضيحه إن الكلام المنسوب للحاضرين في الفيديو مفبرك من خلال وسائل تكنولوجية حديثة، كما أكد أنه كان يشرب "عصير التفاح" وليس مشروباً روحياً.
وعلى هذه النقطة، ثارت تعليقات ساخرة على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بعد ظهر الاثنين.
وقال مشتركون على الموقعين ساخرين إن عصير التفاح بات شبهة على من يشربه، بينما أوصى آخرون بضرورة شربه في الأوقات العصيبة.
ونقل آخرون أنباء ساخرة عن قرار حكومي يمنع تداول عصير التفاح في الأسواق، بينما حوّل آخرون الخبر إلى تغيير مسمى المشروبات الروحية إلى العصائر.
وأنشأ مشتركو "تويتر" وسمين (هاشتاغ) تحت مسمى "فيديو النواب" و"عصير التفاح".
وحفل الوسم الأخير بالتعليقات الساخرة، حيث تساءلت مشتركة عن مدى حرمة تناول فطيرة التفاح، أم أن التحريم يقتصر على العصير.
ولم يخل الأمر من جديّة في التعليقات، خصوصاً تلك التي طالبت بمقاطعة الانتخابات، في مقابل أخرى طالبت بضرورة الانتخاب لضمان عدم وصول مرشحين "أساءوا" للوطن لقبة البرلمان.
وانتقد معلّقون الألفاظ التي نسبت لبعض حضور الاجتماع الذي تم في منزل الدغمي، ليلة حل مجلس النواب الخامس عشر عام 2009.