الرئيسية / أخبار فلسطين
أسامة حمدان: حماس قدمت تنازلات كبيرة لانجاز المصالحة
تاريخ النشر: 26/01/2013
أسامة حمدان: حماس قدمت تنازلات كبيرة لانجاز المصالحة
أسامة حمدان: حماس قدمت تنازلات كبيرة لانجاز المصالحة

 قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة(حماس)، أسامة حمدان، اليوم السبت، أن حركته قدمت تنازلات كبيرة من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية تحافظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية ولمواجهة كل التحديات المقبلة التي تواجها القصية الفلسطينية.

 
 وبين حمدان خلال لقائه مع مجموعة من النخب والمثقفين والشخصيات الاعتبارية في صالة السلامة في شمال قطاع غزة، أنه تم التوافق بين حركتي حماس وفتح، في القاهرة على رزمة من الالتزامات من بينها السجل الانتخابي وتشكيل الحكومة وينتهي تنفيذها في التاسع من الشهر المقبل وفي حال الالتزام بها سننتقل إلى رزمة أخرى لترتيب البيت الفلسطيني وفق أجندة وطنية خالصة.
 
 وقال حمدان:"إن ما يحصل في الضفة من استدعاءات واعتقالات سياسية بحق نشطاء المقاومة يؤلمنا كثيراً وهو مغايراً لما يحدث في غزة من تهيئة الأجواء للمصالحة", مضيفاً:" يجب على السلطة والرئيس(محمود) عباس تهيئة كل الأجواء لمصالحة وطنية نخدم فيها كل أبناء شعبنا الفلسطيني. 
 
 وشدد حمدان على أن الشعب الفلسطيني سجل تضحيات وبطولات مشرفة لكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية على مدار تاريخه, مشيراً أن حرب "حجار السجيل" أثبتت أن "الانجازات" التي حققها الاحتلال منذ نشأته على أرضنا الفلسطينية قد انتهت وأن هناك بداية لمرحلة جديدة بإذن الله لتحرير فلسطين. 
 
وتطرق حمدان، للشأن السوري بالتأكيد على أن حركة حماس بذلت جهوداً كبيرة قبل اندلاع الثورة السورية لحث نظام "الأسد" على بدء إصلاحات سياسية حقيقية وملموسه لكل السوريين, مضيفاً:" لكن اتضح لنا أن النظام أراد أن يسلك طريقاً آخر بعيداً عن كل الإصلاحات الحقيقية". 
 وأوضح حمدان، أن حماس واصلت جهودها بعد انطلاق الثورة السورية لحث الأسد على الاستجابة لمطالب شعبه العادلة ووقف نزيف الدم  السوري, ولكن الأسد رفض الاستجابة لنا في هذه القضية. 
 
 وكشف حمدان أن الفلسطينيون في مخيم اليرموك استقبلوا عدد من العائلات السورية الهاربة حيث تم توفير لهم مأوى وبعض المستلزمات الأساسية وبعد الهجوم على المخيم نزح منه 80% من أهالي المخيم.
 وأكد حمدان أن أغلب مناطق المخيمات الفلسطينية في سوريا تعرضت للتخريب والدمار وأن الوضع أكثر من مأساوي, مبيناً أن اللاجئون الفلسطينيون الفارون من المخيم يعيشون أوضاع فوق الصعبة.
 
وأشار حمدان إلى أن الأونروا رفعت يدها عن خدمة أهالي المخيمات الفلسطينية بحجة عدم استقرار المنطقة, مؤكداً ان حركة حماس قدمت العديد من المساعدات الاغاثية العاجلة للنازحين الفلسطينيون في لبنان ومناطق الجوار وطالبت جميع الجهات الفلسطينية والدولية بتحمل مسئولياتها تجاه معاناة أهلنا الفارين من المخيمات السورية.
 
وفي نهاية كلمته, لفت "حمدان" أن ثورات الربيع العربي التي تم إنجازها ستؤثر بالإيجاب على القضية الفلسطينية والشعوب العربية والإسلامية تدرك تماماً أهمية قضيتنا العادلة والوقوف بجانبها وهو ما يستدعي تريب البيت الفلسطيني.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً