اثار قرار إدارة جامعة الأقصى بالزام الطالبات ارتداء الزي الشرعي داخل الحرم الجامعي ابتداء من الفصل الدراسي الثاني ردود فعل رافضة لهذا التوجه , فقد اعتبرت منظمة التحرير القرار بأنه قرار طالباني وله مدلولات اجتماعية وسياسية خطيرة على مكونات المجتمع الفلسطيني .

ردود أفعال الطالبات حول هذا القرار جاءت منددة بالقرار ورافضة له واكدن أن أحد أهم أسباب اختيارهن لجامعة الأقصى هو عدم فرض الإدارة لزي معين.

وقالت الطالبة تحرير في السنة الثالثة :"لو كنت معنية بلبس الجلباب كنت دخلت الجامعة الإسلامية من البداية"مؤكدة أنها تلتزم باللباس الشرعي دون أن يتم فرضه من إدارة الجامعة.

وأكدت أنها ستخالف القرار ولن تلتزم به لأنها ترى في ثيابها انها محتشمة ... وإدارة الجامعة لن تستطيع فرض القرار بالقوة".

وكالة معا  اجرت لقاء" مع رئيس جامعة الأقصى الدكتور سلام الاغا حول القرار . وقال": القرار اتخذ قبل شهرين وليس المقصود منه فرض اللباس الشرعي المتعلق بالجلباب والنقاب مشددا أن القرار يتعلق بارتداء الطالبة للباس يليق بها جامعيا".

ورغم تاكيده ان 97% من طالبات الجامعة يرتدين ملابس مرضية للجميع. لكن وحسب قوله ان" القرار يقصد من خلاله اللباس المحتشم المستور الذي لا يثير".

وشدد الاغا أنه ليس من أهداف القرار كبت الحريات وإنما الحفاظ على الطالبات مشددا أن اللباس كلما كان محتشما كلما كان أفضل مبينا أن القرار لا يعني طرد الطالبات اللواتي لم يلبسن جلابيب. 

ونوه الى أن الطاقم الأكاديمي في الجامعة سيقوم بإعطاء محاضرات توعوية في هذا الشأن حتى يتم تطبيق القرار بالحسنى.

وبين الاغا انه بامكان الطالبة ان تلبس لباسا فضفاضا كالتنورة الطويلة والجاكيت الطويل والبنطلون الواسع.