طالبت الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام كافة المتحاورين في القاهرة إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية والحزبية، وإنهاء ملف الانقسام استجابة لمطالب الشعب الفلسطيني الداعي للوحدة والرافض للانقسام.
وفي ذات السياق، اكد خليل عساف رئيس لجنة الشخصيات المستقلة ان لقاءات المصالحة لم ترتق لمستوى أمنيات وآمال المواطنين، فقد تم الاتفاق على كل النقاط مسبقا، لكن لم يتم تنفيذ اي منها، مطالبا ان تكون هذه اللقاءات مفتوحة.
وقال عساف ان الكل مقصّر، فقد كان على القوى الوطنية والاسلامية جميعا الضغط على حركتي فتح وحماس للوصول الى نتائج.
وأعرف عساف عن تخوفه من ربيع فلسطيني لان كل ربيع جرى في دولة كان المستفيد الاول منه الاحتلال الاسرائيلي فقط كما قال، قائلا احب ان يكون الذهاب الى القيم الوطنية العالية وليس للربيع الفلسطيني.
ووجه عساف رسالته للقيادة التي اجتمعت بالقاهرة قائلا : "نريد ان يتم الاتفاق بشكل كبير لتطبيق كامل للحريات".
واضاف عساف ان بدء عمل لجنة الانتخابات يوم الاثنين في قطاع غزة، هي انجاز كبير، وقال كنت اتمنى الاتفاق الشامل بالقاهرة.
