اعتبر الدكتور يحيى العبادسة القيادي في حماس والنائب في المجلس التشريعي إن ما قامت به بلغاريا يتعارض مع كل الأعراف الدبلوماسية وإنها استسلمت لضغوطات اللوبي الصهيوني.
وقال العبادسة :" ما حدث هو استمرار لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن نعي تماما أن القيادة السياسية واقعة تحت ضغوط كبيرة واستسلمت وغلبت مصالحها على منطق ومبادئ وحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف العبادسة انه هل تتوقعون ان يكون ترحيل الوفد حفاظا على سلامته:" لا يمكن تبرير هذا العمل بالمحافظة على سلامة الوفد لان الدول تحافظ على سلامة الوفود الزائرة لها بطرق مختلفة أي أن الدول لها سيادة واستقلال تحترم وهي مخولة بتوفير كل عوامل الأمن".
كما وادانت الحكومة المقالة اقتحام عناصر الأمن البلغاري مقر إقامة وفد نواب حركة حماس وقيامها بترحيلهم.
وقال طاهر النونو باسم الحكومة المقالة :" تعبر الحكومة عن احتجاجها لدى الحكومة البلغارية جراء قيام عناصر أمنها باقتحام مقر إقامة الوفد البرلماني الفلسطيني وترحيلهم".
وأضاف النونو " ندين هذا التصرف الذي يعكس حجم لانصياع للضغوطات الصهيونية".
من جهته، اعتبر الدكتور احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن ما قام به الأمن البلغاري ضد النواب : " يعد حماقة وتصرفا سياسيا غير مسؤول ويشكل رضوخا سافرا للضغوط الصهيونية وإهانه بالغة للشعب الفلسطيني".
ودعا بحر الحكومة البلغارية الاعتذار الفوري عن الإساءة المقصودة للنواب المشمولين بالحصانة البرلمانية والثقة الشعبية والدستورية الفلسطينية وحماية الاتفاقات والمواثيق الدولية وإعادة النظر في سلوكها السياسي المتواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي.
