أدانت الحكومة المقالة بغزة، اليوم الجمعة، إقدام أجهزة أمن بلغاريا على اقتحام مقر وفد كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية وإجباره على مغادرة البلاد ومن ثم ترحيله إلى تركيا.
وعبرت "المقالة" عن احتجاجها لدى الحكومة البلغارية، معتبرةً ذاك الإجراء بأنه "يعكس حجم الانصياع للضغوط الإسرائيلية على بلغاريا وحكومتها"، وفق البيان.
من جهته، طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، الحكومة البلغارية بالإعتذار الفوري عن ما قال عنها "الإساءة المقصودة للنواب المشمولين بالحصانة البرلمانية والثقة الشعبية والدستورية الفلسطينية وحماية الاتفاقات والمواثيق الدولية"، داعياً إياها إلى "إعادة النظر في سلوكها السياسي المتواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبر بحر في بيان له، الحادثة التي وقعت في بلغاريا، بأنه "حماقة وتصرفا سياسيا غير مسؤول ويشكل رضوخا سافرا للضغوط الاسرائيلية وإهانه بالغة للشعب الفلسطيني".