الرئيسية / أخبار فلسطين
. اعتصامٌ ومسيرةٌ ضد الاعتقال السياسي في الخليل
تاريخ النشر: 10/03/2013
. اعتصامٌ ومسيرةٌ ضد الاعتقال السياسي في الخليل
. اعتصامٌ ومسيرةٌ ضد الاعتقال السياسي في الخليل

اعتصم العشرات من ذوي المعتقلين السياسيين في محافظة الخليل على دوار ابن رشد وسط المدينة احتجاجاً على تصاعد حملة الاعتقالات في صفوف الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، واستمرار الاستدعاءات، وتنكر أجهزة السلطة لقرارات المحاكم القاضية بالإفراج عن عدد من المعتقلين.

وشارك في الاعتصام عضو لجنة الحريات في الضفة الغربية خليل عساف.

ورفع المشاركون صور المعتقلين، ولافتات تدين الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني، وتستنكر الإساءة للمحررين من سجون الاحتلال، ورددوا الهتافات الغاضبة، ومنها: "يا وقائي اسمعنا منيح.. فك القيد بتستريح"، "متى توقف الاعتقالات.. وقائي ومخابرات"، "يا خيي خلف القضبان.. لا ما نصالح وانت مهان".

وعبّرت والدة المعتقل السياسي في سجن أريحا كريم شاهين عن استهجانها لسياسة الابتزاز التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق الأهالي على خلفية مشاركتهم في الاعتصامات والحديث للإعلام، وقالت إن الأهالي يصرون على مواصلة حراكهم واعتصاماتهم حتى الإفراج عن أبنائهم.

وبدورها تساءلت زوجة المعتقل عواد الرجبي عن السبب الذي يدفع الأجهزة الأمنية للإخلاص لهذا الحد في خدمة أمن الاحتلال؛ من خلال تحقيقها مع المعتقلين لديها على لوائح الاتهام ذاتها التي حوكموا عليها لدى الاحتلال.

واستنكرت والدة المعتقل السابق وسام القواسمة سياسة الغرامات المالية العالية التي تفرضها السلطة على المعتقلين السياسيين، وقالت إن الكثير من الأهالي يضطرون للاستدانة لدفع هذه الغرامات الظالمة، ومع ذلك لا يتم الإفراج عن كثير من أبنائهم.

وبعد الاعتصام انطلق المشاركون في مسيرة جابت شوارع المدينة الرئيسية وانتهت عند دوار الصحة، وأكّد أهالي المعتقلين أنهم سيستمرون في فعالياتهم الميدانية والإعلامية رغم تهديدات الأجهزة ومحاولاتها التأثير على نشاطهم.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار