فازت الاعلاميتان ناهد أبو طعيمة وأمل جمعة أمس الاحد، بجائزة المرأة الاعلامية الفلسطينية لعام 2013، في حفل نظمته شبكة أمين الاعلامية للسنة الخامسة على التوالي، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم الاعلامية العربية، في قاعة فندق "بست إيسترن" بمدينة رام الله، بمشاركة عدد كبير من الصحفيات والصحفيين.
وأكد المدير العام لشبكة أمين الاعلامية خالد ابو عكر أن الاعلامية الفلسطينية، قادرة على القيام بدور مميز حيث برز دورها في الاعلام المسموع والمكتوب والمرئي، الا انه لم يصل دور المرأة الاعلامية للقيادة.
وقال " إن الجائزة تأتي لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه المرأة في الاعلام ، وآن الأوان لتلعب دورا في القيادة ."
وأشار أنه لا يعني منح الجائزة لإعلامية واحدة أنها وحدها المميزة، بل كل إعلامية متميزة ولها دورها وبصماتها .
ونوه أن الفائزتين من قطاع غزة والضفة الغربية، وتمنى أن تتجسد وحدة الوطن على أرض الواقع.في حين تحدثت كل من الاعلاميتين زلفى شحرور وسائدة حمد من عضوات اللجنة عن المعايير التي تم من خلالها إختيار الفائزتين، وهي أنهما تعملان في الاعلام المحلي، ولديهما إنتاج مميز وتعملان منذ أكثر من 10 سنوات في الاعلام.
وأشارتا إلى انه تم هذا العام كسر المعيار في منح الجائزة لإعلامية واحدة ، وتم ترشيح إعلاميتان.فيما أعلنت الاعلامية نائلة خليل عن الاعلاميتين الفائزتين وهما :أمل جمعة منسقة الاعلام المرئي والمسموع في طاقم شؤون المرأة ، ومسؤولة برنامج ضد الصمت في إذاعة فلسطين، والاعلامية ناهد أبو طعيمة منتج رئيسي في تلفزيون وطن ومعلمة بجامعة القدس ومدير وحدة النوع الاجتماعي في نقابة الصحفيين وجامعة بيرزيت.
فيما تحدثت الفائزة ناهد طعيمه عن شعورها بالسعادة والغبطة والشكر والثناء على تكريمها، وخاصة أنها تتكرم مع أقرب صديقة لقلبها .
أما الاعلامية امل جمعة فتحدثت عن لقاءها بصديقتها ناهد وتعرفهما على بعضهما البعض وعملهما المشترك في قضايا النساء.
وشكرتا جمعة وطعيمة شبكة أمين الإعلامية لتكريمها لهما ودورها على الصعيد الاعلامي، كما شكرتا اللجنة التي أشرفت على إختيارهما ، وأكدتا أن كل إعلامية تستحق هذا التكريم.
وفي نهاية الحفل قدم خالد أبو عكر درعي تكريم وجهازي حاسوب محمول وباقاتي زهور للاعلاميتين ناهد طعيمة وأمل جمعة. كما وزعت الزهور على كافة الاعلاميات المشاركات بالحفل .