الرئيسية / مقالات وتقارير
انا لغده لمنتظرون بقلم محمد عميره
تاريخ النشر: 16/04/2014
انا لغده لمنتظرون بقلم محمد عميره
انا لغده لمنتظرون بقلم محمد عميره

 في احتفالات الطائفة السامرية في نابلس وحولون على قمة جبل جرزيم بنابلس مساء الاحد بعيد (الفسح) التضحية بالقرابين تجلت في هذا العيد المناظر –والمظاهر- باختلاط فلسطيني واسرائيلي رسمي وشعبي وكان حضور الرئيس محمود عباس موجودا بانتداب رئيس ديوان مكتبه د. حسين الاعرج وحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس بلدية نابلس المحامي غسان الشكعه ورئيس مجلس القضاء الاعلى المستشار فريد الجلاد ومجلس الغرفة التجارية والمؤسسات الرسمية والشعبية وجمهره غفيره من الشعبين لايفصل بينها جدار ولا حدود او حواجز حتى الحضور الرسمي الاسرائيلي الذي وجوده بشكل مؤقت في حدود دولتنا .

كان لسان الاسرائيليون- والفلسطينيون معا .كنى نتمنى ان يكون بنيامين نتنياهو – وبنيت وغيرها موجودين ليروا ان لاحواجز ولاجدار يمكن ان يفصل بين الشعبين – شعب يناشد السلام والحرية والاستقلال في دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريفه في ظل قدس مفتوحه لجميع الشعوب والاديان  لشعبين جارين متحابين مفتوحان على بعضهما البعض كل منهم ينشد السلام ويتنفس رائحة الامن والامان في ظل دولة الاحر.
في هذه الحالة ان وجدت كما عاشها اجدادنا وابنائنا قبل العام 1948 قبل ان تغتصب فلسطين وتقسم لعدة اقسام والذي كان فيها ينعم اليهودي بحب جاره الفلسطيني له يتعاملان كجيران واحباء في الحالات الاجتماعية والاقتصادية .
ليس فيها الجدار العنصري ولا من يغتصب الارض ليقيم عليها مستوطنات ويسمح لقطعان من المستوطنين بالعربده باقامة مستوطنات على اراضي ليست ملكا لهم ولا لاجدادهم بل ملكا لاجداد الاجداد من فلسطين.
كنت انا وغيري ان ارى نتنياهو و نيفتالي بنت هذا الخليط من ابناء الشعبين حتى ان شاهدوا ذلك تذبل عيونهما خجلا من شعبهما لتجاهل حقوق ومستحقات شعب اخر فرضه عليهم الاحتلال بلباسه العسكري وسمح لمستوطنين باغتصاب حق غيرهم واقامة جدار الضم العنصري الذي لا مبرر له.
ليقول لهما ولغيرهما من صقور المتشددون ان الاوان بالاعتراف بحق هذا الشعب في اقامة دولته لتكون في هذه المنطقه المقدسه دولتنان جارتان متحابتان بدون جدار .جدواانهما الافتتاح على المحبة والامان لشعبيهما.
لقد ان الاوان ان رضي هذا أو ذاك من صغورهم المتغطرسه.
انهاء اخر احتلال في العالم وان يعترف بالحقيقة المطلقة بحقوق شعبنا كما اعترف بها العالم دوله مستقله ذات سياده وحرية وجوار باحترام وثقه متبادله.
يخرج فيها المستوطنون من هذه الارض والجندي الى ثكنة دولة تحترم الاخرى في الحقوق والواجبات .
هذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة وان كانت مره على غيرنا فهي حلاوة الحرية ينتظر شعبنا ان يتذوقها.
لان الحق ..هو الحق.. وشعبنا لايضيع حقه ان طال الزمان او قصر.
في انبلاج الامل قريب.. قريب.
 
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار