كشفت مواقع أرصاد جوية عالمية أن موسم الشتاء الحالي سيكون عاصفاً من حيث المنخفضات والأمطار والثلوج وتسبب السيول. وبحسب معلومات ترجمت عن مقالات نشرت حديثاً، فإن منطقة اوروبا التي تتأثر بها منطقة الشرق الأوسط -بحكم القرب- معرضة لأسوء ظروف جوية من 100 عام خلال الفترة القادمة.

وبحسب عدة مواقع عالمية للطقس، ستكثر في الاردن وبلاد الشام الأمطار الغزيرة في الشتاء القادم وتُسبب السيول. ومن الجدير بالذكر ايضا ان خبراء طقس قد توقعوا دخولاً مبكراً لفصل الشتاء، وعواصف ثلجية في شمال السعودية وبلاد الشام، واشتداد شتاء هذا الموسم، ومن الممكن أن تتطور لطوفان علماً انها قد تكون غير منتظمة، أي أمطار غزيرة جداً مفاجئة في منطقة معينة، ومنطقة أخرى لا تهطل فيها قطرة مطر واحدة.

وقالت الأرصاد الجوية الروسية إن على سكان القارة القديمة (أوروبا) الاستعداد جيداً للشتاء الأبرد من 100 عام خلال الأسابيع القادمة، والتحضير جيداً لمواجهة البرد وغياب أشعة الشمس لفترات طويلة، وهي ما يناقض التوقعات لظاهرة الاحتباس الحراري.

من جانبها، قالت الأرصاد الجوية الألمانية إنه وفقاً لخرائط النماذج العددية الطويلة المدى، فإن شهري يناير وفبراير من العام القادم ستتدنى فيهما درجات الحرارة عن معدلاتها بشكل كبير في القارة العجوز؛ نتيجة مرور الكتل الهوائية القطبية الشمالية باتجاه القارة.

وقال الباحث الألماني دومينين يونغ إن القارة الأوروبية تمر منذ خمس سنوات بشتاء بارد، وإن ذروته ستكون خلال الشتاء القادم الذي من المتوقع أن يكون بارداً جداً، وهو ما سيكون سببه انخفاض النشاط الشمسي، وسلبية تذبذب شمال المحيط الأطلسي، كما حدث خلال أوائل 1950 عندما هرب سكان البلدان الأوربية من الصقيع الذي استمر حتى شهر أبريل.