بدأ الباحثون حل لغز الشيخوخة، وتمكنوا من تحديد بعض التغييرات في نمط الحياة تضيف إلى عمر الإنسان عدة سنوات، كما وجدوا بروتينات وأحماضاً نووية يمكن التلاعب بها لحماية الخلايا من التلف.

وأفاد موقع “ميك” أن طبيب الأشعة في كاليفورنيا جون يون، أعلن عن منح مليون دولار لأول علماء يثبتون قدرتهم على كبح عملية الشيخوخة.

وأوضح أن المليون دولار ستقسم على فريقين، الأول يتمكن من حماية قلب الحيوان من الشيخوخة، والثاني ينجح في زيادة معدل حياة حيوان بنسبة 50%.

ولفت إلى حدوث انفجار في الإنفاق على تمويل أبحاث إطالة العمر، ومحاربة الشيخوخة، في ظل توقعات بأن يعيش الإنسان مع بلوغ العام 2050 حتى سن الـ120.

كما أشار إلى تأسيس ديفيد كيكيش مؤسسة غير ربحية يزعم انها ستتمكن من تطوير الوسائل الضرورية لقلب عملية شيخوخة البشر مع حلول العام 2029.

وذكر أن فريق بيولوجيين في جامعة كاليفورنيا حدد مجموعة أحماض نووية وبروتينات يمكن لتفعيلها أن يوقف أو يبطئ عملية الشيخوخة، بحيث عاشت ذبابات فعلت لديها هذه الأحماض 30% اكثر من غيرها.

فيما أوضح باحثون في عيادة مايو ان لبعض الخيارات في نمط الحياة دوراً في إطالة العمر أيضاً، فالدهون الكثيرة والأطعمة القلية تدفع الخلايا نحو الشيخوخة وتقتطع سنوات من العمر، ويمكن التخلص من هذه المسالأة من خلال الرياضة.

ونصح الخبير البريطاني ديفيد سبيغلهالتر، بتناول الخضار والفاكهة يومياً ما يزيد 4 سنوات إلى العمر.

ودعا باحثون إلى الإقلاع عن التدخين لأن كل سيجارة تقصر من العمر حوالي 15 دقيقة.