الرئيسية / مقالات وتقارير
ما الذي يجري في قناة العربية .. وما سبب إستقالة مديرها العام
تاريخ النشر: 23/11/2014
ما الذي يجري في قناة العربية .. وما سبب إستقالة مديرها العام
ما الذي يجري في قناة العربية .. وما سبب إستقالة مديرها العام

 

استقال المدير العام لقناة العربية عبدالرحمن الراشد من منصبه بعد عشر سنوات أشرف خلالها على تحول القناة الإخبارية إلى واحدة من أهم وسائل الإعلام فى العالم العربى، بحسبما أفاد بيان نشر على موقع القناة  وأكدت القناة، التى مقرها دبى أن الشيخ وليد ال إبراهيم، رئيس مجموعة ام بى سى السعودية المالكة لقناة العربية، قد قبل استقالة الراشد، وهو سعودى الجنسية، وعين فى منصبه نائبه عادل الطريفى، وهو سعودى أيضًا.

وأفادت القناة أن آل إبراهيم، الذى يرأس أكبر مجموعة إعلامية فى العالم العربى قبل استقالة الراشد "ملبيا رغبته بعد محاولات عدة لثنيه عنها" وعينه عضوا فى مجلس إدارة "أم بى سى" تقديرا لتقدماته للمجموعة. والعربية قريبة فى خطها التحريرى من التوجهات السياسية العريضة للسعودية، لكنها تعبر عمومًا عن التيار الأكثر انفتاحا على الصعيد الاجتماعى فى المملكة.

وانطلقت القناة فى 2003 تزامنًا مع الاجتياح الأمريكى للعراق، وبعد سنة من ذلك تولى إدارتها الراشد. وتوسعت القناة التى تبث من مدينة دبى للإعلام بشكل كبير، وبات لديها شبكة واسعة من المكاتب والمراسلين فى جميع أنحاء العالم، كما انبثقت منها مؤخرا قناة الحدث الإخبارية، التى تركز على تغطية الأحداث الساخنة بإسهاب. كما تملك القناة موقعا إخباريا بأربع لغات.

وبحسب بيان القناة، فقد شكر آل إبراهيم الراشد على "إدارته الناجحة خلال العشر سنوات الماضية، التى حفلت بتحديات صعبة وظروف سياسية وميدانية شائكة واضطرابات كبرى عاشتها المنطقة". وذكرت أن الطريفى، الذى شغل فى السابق منصب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة "فى جعبته سنوات من الخبرة كباحث وخبير ومحلل سياسى مطلع على الشئون السياسية العربية والدولية". ونقل البيان عن الطريفى تأكيده استمرار القناة فى "منهج الاعتدال فى الطرح والريادة فى الإعلام العربى" .
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار