أعلن حزب الله مسؤوليته عن استهداف القوات الإسرائيلية على الحدود، وتحدث عن مقتل وإصابة 15 جنديا إسرائيليا. وقالت مصادر لبنانية إن حزب الله نفذ عملية أمنية كبيرة استهدفت قافلة للآليات العسكرية الإسرائيلية.

وبحسب مصادر لبنانية فقد تم استخدام صواريخ موجهة في الهجوم الذي استهدف 9 آليات إسرائيلية مدرعة في داخل الأراضي اللبنانية، وأن العملية تأتي في إطار الرد على الهجوم على القنيطرة، والذي قتل فيها عناصر من حزب الله، وضباط إيرانيين.

ونقل عن مصادر لبنانية قولها إن الحديث عن 'هجوم كبير ومخطط له من قبل حزب الله'.

وقالت تقارير إسرائيلية إن جرى نفي إمكانية أن يكون أحد الجنود الإسرائيليين قد اختطف أثناء الهجوم.

وتحدثت تقارير إسرائيلية عن 'حادث أمني خطير' على الحدود مع لبنان، وأنه سمع دوي انفجارات في منطقة مزارع شبعا المحتلة، التي تطلق عليها إسرائيل 'هار دوف'، وسط مخاوف من احتمال اختطاف جنود. في هذه الأثناء يعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلية جلسة خاصة لتقييم الوضع.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن أربعة جنود إسرائيليين أصيبوا جراء استهدافهم بصاروخ مضاد للدبابات. وتحدثت تقارير لاحقة عن إصابة 6 جنود، وصفت إصابة 4 منهم بأنها خطيرة.

وتحدثت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية عن هجوم واسع الناطق تم خلاله استهداف 4 مواقع عسكرية إسرائيلية، وأن إصابة الجنود نجمت عن استهداف مركبة عسكرية بصاروخ مضاد للدبابات. وأطلقت أيضا قذائف هاون باتجاه منطقة الغجر. وأشارت مصادر إلى إصابة منزل في الغجر بقذيفة إصابة مباشرة.

كما أفادت أن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا في جنوب لبنان، في منطقة كفر شوبا. وأشارت القناة الثانية إلى مخاوف من احتمال اختطاف جنود.

وجاء أن الجيش الإسرائيلي لم يستبعد أن يكون قد تم زرع عبوات ناسفة في المنطقة. ووصفت تقارير إسرائيلية الحادث بأنه 'أحد أخطر العمليات التي تقع في المنطقة'.

كما طلب من السكان في المطلة (ميتولا) والكييبوتسات المجاورة التزام بيوتهم.

وبسبب الأوضاع الأمنية قام الجيش الإسرائيلي بإغلاق الطرق من كريات شمونه باتجاه الشمال والشرق. كما أغلق مطارا 'روش بينا' وحيفا بسبب نشاط سلاح الطيران الإسرائيلي. كما أغلق منتجع جبل الشيخ في الجولان المحتل مرة أخرى بناء على تعليمات من الجيش.

وعلم أن رئيس أركان الجيش، بني غنتس، يعقد جلسة خاصة لتقييم الوضع على الحدود.