كشفت القناة الثانية العبرية عن جهود متواصلة من قبل وزارة جيش الاحتلال للاستجابة لمئات الطلبات المقدمة من الجنود الذين أصيبوا بجراح مختلفة خلال عمليات المقاومة إبان العدوان لاعتبارهم من معاقي الجيش.
وذكرت القناة أن وزارة الجيش لم تستجب سوى لطلب 300 جندي من المتقدمين بالطلبات، والذين تصنفهم الوزارة بـ"معاقي الجيش" ليعفوا بناءً عليه من الخدمة العسكرية ويحصلوا على مكافآت وحوافز من جيش الاحتلال تعيلهم وتعيل أسرهم.
ووفقا للقناة فإن الوزارة لا تزال تنظر في مئات الطلبات المقدمة، ومن المتوقع زيادة عدد معاقي الجيش إلى ضعف العدد المذكور.
ووفقا للبيانات، فقد بلغ عدد الذين صنفوا على أنهم يعانون من إعاقة تصل لنسبة 100% إلى عددهم 9 جنود، تم تصنيف 150 جنديا بنسبة إعاقة تتراوح بين 20٪ أو أكثر. في حين يعاني 62 جنديا من نسبة إعاقة تتراوح بين 10-19%، 19ويعاني 55 جنديا من إعاقة تتراوح بين 0-9%.
ونوهت القناة إلى إنه بالإضافة إلى هؤلاء المعاقين، يعاني 17 جنديا من صدمات وحالات نفسية نتيجة مشاركتهم في مواجهات مباشرة مع عناصر المقاومة الفلسطينية في غزة خلل العدوان البري الصيف الماضي.
ووفقا لوزارة جيش الاحتلال، فإن جزء كبيرا من هؤلاء المصابين يعانون من جروح في مناطق متعددة في أنحاء أجسادهم، وإصابات في العظام والأطراف، إضافة إلى إصابات وجروح في رأسه والإصابات النفسية نتيجة المشاركة في القتال.
ونوهت القناة إلى أنه بين يدي الخبراء ولمختصين في الوزارة ما يقارب 507 طلب، يجري دراستها والتعامل معها من قبل خبراء ولجان طبية في مختلف الاختصاصات، للوقوف عن حالاتهم وفرزهم حسب درجات إصاباتهم
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحافي إن "اعتراف الاحتلال بوجود 300٠ معاق من جنوده على أيدي المقاومة في الحرب الأخيرة على غزة دليلًا إضافيًا على بسالة المقاومة الفلسطينية وقدراتها القتالية العالية".
وأكد أن ذلك "يستدعي أن تكافأ هذه المقاومة عربيًا على ما صنعته من عزة وكرامة للأمة لا أن يجري تجريمها مثلما يحدث في المحاكم المصرية المسيّسة".