زعمت  صحيفة إسرائيلية، إن العمليات التى يقوم بها الجيش المصرى فى سيناء سوف تنقل إلى قطاع غزة كلاهما يمكن أن تستهدفه الطائرات إف ـ 16 المصرية في الأيام القادمة عقابًا على تعاون حركة حماس  مع الإرهابيين فى سيناء على حد زعمها.. مثل  "داعش والإخوان" وسيلقون العقاب الأكبر من الجيش المصري بعد أن توافقت أهدافهم للوقوف في وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".. هكذا قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل التي أوردت تقريرًا لها بعنوان "مصر ربما تقصف قطاع غزة انتقاما لهجمات سيناء". 

واكدت الصحيفة، ان قصف الجيش المصرى باستخدام مروحيات الأباتشي في الساعات الأولى من الاشتباكات،لمواقع في شمال سيناء كان لها صدى داخل الحدود الإسرائيلية. 

حيث أشارت الصحيفة، إلى أن حماس هى من تدفع الثمن بعد الهجمات التي تعرضت لها سيناء، مشيرة إلى أن مصر فتحت معبر رفح مع قطاع غزة كجزء من تحسن الوضع الأمني في شمال سيناء منذ أيام وهو ما سينتهي قريبًا. 

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أن بعض قادة الجناح العسكري لحماس يتعاونون مع داعش في سيناء دون موافقة الجناح السياسي. وتابعت الصحيفة، أنه بناء على ذلك فإن الضربات المصرية في قطاع غزة لا يمكن استبعادها بصورة كاملة

. ونوهت الصحيفة، إلى أنه منذ اللحظة الأولى للاشتباكات لم يتردد الجيش المصري في استخدام كل الوسائل لضرب المسلحين، مشيرة إلى أن أي شيء متحرك في رفح والشيخ زويد والعريش سيصبح هدفًا لطائرات إف ـ 16 والأباتشي خلال الأيام القادمة وذلك ضمن إجراء حماية القوات الأرضية.

 وأضافت الصحيفة، أن الإخوان وداعش لديهما مصلحة مشتركة في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما ردت عليها مصر بقتل 9 من كبار مسئولي الإخوان، ثم الاستمرار في تنفيذ الإعدامات ضد أعضاء الإخوان وبالطبع قصف جوي ثقيل على مناطق سكانية في سيناء. ولفتت الصحيفة إلى أن قصف المناطق السكنية في سيناء يمكن أن يتم لأن بعض القبائل البدوية والمواطنين في شمال سيناء يتعاونون مع الإرهابيين وأن الجيش سوف يعاقبهم على أفعالهم.