الرئيسية / أخبار مميزة
"ثورة غضب" على كاريكاتير يهين الضفة!!
تاريخ النشر: 02/08/2015
"ثورة غضب" على كاريكاتير يهين الضفة!!
"ثورة غضب" على كاريكاتير يهين الضفة!!

 اثار الكاريكاتير الذي نشره الرسام الغزي بهاء ياسين "ثورة غضب" في الضفة الغربية وخاصة لدى الاعلامين والمثقفين وصلت الى حد المطالبة بمقاضاته ومحاكمته. 

 
ويظهر الرسم الكاريكاتيري الذي نشرته صحيفة الرسالة المقربة من حماس، الضفة كفتاة تتعرض للاغتصاب من حاخام إسرائيلي يقتل أطفالاً، وتقول رداً على دعوتها للانتفاض ضد المحتل: "والله كان نفسي، بس معيش تصريح".
 
الناطق باسم الحكومة الدكتور ايهاب بسيسو قال في حديث مع شاشة نيوز ان عالم الفن أسمى من أن يكون مجرد أداة غير نابعة من مسؤولية وطنية، مشيرا الى ان" أدوات الفن والثقافة بحاجة إلى رؤية جادة ومسؤلية قبل كل شيء كي تضمن فعاليتها في التأثير وإيصال الرسالة الثقافية والفنية، وفي حالتنا الفلسطينية يجب الانتباه دوماً إلى تاُثير الأنقسام على ادوات الثقافة ".
 
بدورها طالبت الإعلامية رانيا الحمد الله بضرورة اتخاذ اجراءات بحق رسام الكاريكاتير قائلة " هناك اجرائات عدة يجب ان تؤخذ ضده وهذه قرارات يجب ان تكون على مستوى سياسي وليست على مستوى نقابي أو صحفي،" ما ازعجني هو انتشار رسمته الموبوءة اكثر من صورة الطفل المحروق في دوما".
 
من ناحيته اعتبر الاعلامي ايهاب الجريري ان المناكفة السياسية هي سبب ما وصلنا له من انحطاط قائلا : " أعتقد أن البعض وصلت بهم حالة المناكفة السياسية إلى درجة الإنحطاط الأخلاقي والفكري،  كما فعل رسام الكاريكاتير، حيث حاول إرضاء توجهه السياسي، والإنتقام بشكل سخيف من التوجه السياسي الثاني".
 
 الصحفي يوسف الشايب اكد ان راسم هذا الكاريكاتير يعبر عن عقلية متعصبة ومتحزبة بطريقة مقيتة، "هذا الرسم يعكس فكر يسعى البعض لتكريسه حيث يقوم على فكرة ان غزة وحدها من تقاوم الاحتلال، وهذا ليس صحيحا، بل انه يصور مقاومة الضفة الغربية كعاهرة متعاونة مع الاحتلال، وهذا مسيء ويصب في صالح الاحتلال وحده ".
 
الناشط الاعلام الاجتماعي محمود حريبات قال " ان هذا الرسم المسيء ليس الاول ولن يكون الاخير فهناك العديد من الرسومات والكتابات والتصريحات التي  تحاول الانتقاص من دور الضفة الغربية في القضية الفلسطنية وترسيخ صورة المواطن فيها بانه "منبطح" ومستسلم للاحتلال مع انه تم رصد اكثر من 40 نقطة اشتباك ما بين الشبان الفلسطينيين و قوات الاحتلال في الضفة الغربية بعد احراق واستشهاد الطفل الرضيع دوابشة ".
 
بدوره عبر المصور أسامة السلوادي عن سخطه من هذه الرسمة الكاريكاتورية، قائلا "هذا ليس فن، هذا استخدام للفن يطريقة مهينة ووقحة ، الفن خلق من اجل تهذيب الاخلاق وهذا عمل غير اخلاقي ويجب عدم المساهمة بنشره حتى من باب الانتقاد  "
 
وكانت صحيفة الرسالة التي نشرت الكاريكاتير المسيئ على صفحتها حذفته واعتذرت عنه بعد السخط الكبير الذي صاحب نشره.
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار