كشفت الشرطة الاسرائيلية عن حادثة اغتصاب جماعي لفتاة اسرائيلية تبلغ من العمر 31 عاما وسجنها قسرا في غرفة صغيرة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري في بيان صحفي ان مجريات التحقيق حول هذه الحادثة ازيل الحظر عنها بعد تحقيقات معقدة ومكثفة، وتوصلت الشرطة الاسرائيلية الى المشتبه بهم والذين اغتصبوها واحدا تلو الاخر.
واوضحت السمري ان المشتكية تقدمت في اواخر حزيران لمحطة الشرطة في ريشون لتسيون بشكوى اغتصابها من قبل عدد من المشتبه بهم، والتي كانت قد تعرفت عليهم في احد نوادي الترفيه بالمدينة.
واضافت السمري" ان المشتبه بهم استخدموا معها واقتداوها لمكان إقامتهم في شقه صغيره وعملوا على اغتصابها.
واشارت المتحدثة باسم الشرطة انه وخلال تحقيق موسع ومكثف تمكن المحققون من التوصل الى ثمانية أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه الأعمال، بما في ذلك 7 من الرعايا الأجانب من اصل افريقي، وإسرائيلي يهودي واحد مع ربطهم بشبهات أداء الجرائم الجنسية، واختطاف الشابه وسجنها قسرا.
وتم تمديد اعتقال المشتبه بهم حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد خمسة من بين المشتبهين، ورفضت الشرطة الاسرائيلية نشر اي من بينات هوية الشابه الضحية او اي من المنشورات والاشرطة التوثيقيه المصوره ذات العلاقه بملف القضية والتحقيقات فيها.