الرئيسية / أخبار فلسطين
حماس تخشى وقوف الموساد وراء عملية اختطاف عناصر القسام في سيناء
تاريخ النشر: 31/08/2015
حماس تخشى وقوف الموساد وراء عملية اختطاف عناصر القسام في سيناء
حماس تخشى وقوف الموساد وراء عملية اختطاف عناصر القسام في سيناء

 عبرت حركة(حماس)، عن تخوفها من أن يكون الموساد الإسرائيلي أو عناصر تابعة له مسؤولة عن اختطاف عناصر القسام الذراع المسلح للحركة في سيناء قبل نوح أسبوعين، خلال سفرهم عبر معبر رفح البري الحدودي جنوب قطاع غزة.

وقال القيادي في الحركة، مشير المصري، إن قضية تحرير الشبان المختطفين في مصر مقدسة ومقدمة على كل شيء، مشيراً إلى أنها "سابقة خطيرة وقرصنة في وضح النهار".

وأضاف المصري خلال مؤتمر عقد اليوم الأحد، تحت عنوان اليوم العالمي لـ "الاختفاء القسري" في مدينة غزة، أن قضية اختطاف الشبان الأربعة ستبقى في سلم أولوياتنا، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم تحريرهم وإعادتهم إلى أهلهم سالمين، ولن نقبل المساس بهم، وغير ذلك سيكون الغضب.

ووصف عملية الاختطاف بـ"جريمة سياسية وقانونية"، مؤكداً أن حرف مسارها لن يكتب له النجاح، فالقضية لا تتحمل التسويف، محملاً "الحكومة المصرية كامل المسؤولية عن حياة المختطفين".


ودعا المصري، السلطة الوطنية وسفارة فلسطين في القاهرة للتحرك في سبيل كشف مصيرهم وإطلاق سراحهم.

من جهته، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش بإعادة الشبان المختطفين في مصر سالمين إلى أرض غزة، منوهاًً إلى أن "الجريمة لا يمكن السكوت عليها"، داعياً "مصر لإصدار موقف واضح حول قضية الشبان المختطفين".


وحملت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان السلطات المصرية مسؤولية اختطاف الشبان الأربعة في سيناء، مطالبة مصر بتشكيل لجان تحقيق بأكثر من مستوى.

من ناحيتهم، طالب ذووا المختطفين، السلطات المصرية بضرورة الإيعاز للجهات المختصة للكشف عن مصير أبنائها.

ولفتت مصادر في حماس إلى أن الشبان الأربعة المختطفين، "كانوا في طريقهم لتركيا بهدف العلاج"، مشيرةً إلى أنه "ومن خلال الاتصالات مع جهاز المخابرات المصرية المسؤول عن الاتصالات مع الفصائل الفلسطينية، كان هناك تأكيداً مصرياً على عدم مسؤولية مصر أو وقوفها خلف عملية اعتقال أو اختطاف الشبان الأربعة".

ولفتت إلى أن "قيادة الحركة أجرت اتصالات وبطرق مختلفة، مع مسؤولين في تنظيم داعش (ولاية سيناء) عبر وجهاء قبليين، وأن داعش نفى أن تكون له صلة بالعملية التي جرت على بعد نحو أقل من 500متر شمال معبر رفح البري.


واعتبر المصادر أن هذه التأكيدات جاءت رغم معطيات وتحقيقات تلقتها في تقرير رسمي من قيادة كتائب القسام في رفح عن الحادثة تشير إلى وقوف جهاز المخابرات الحربية المصري خلف العملية.

ووفقا للمصادر فإن الإصرار المصري على عدم مسؤوليتها عن الحادثة واتهامها لــ"داعش"، التي نفت هي الأخرى مسئوليتها، فان حماس باتت تتخوف من مسؤولية جهاز "لموساد" الإسرائيلي بالوقوف خلف الحادثة على الرغم من أن هذا الاحتمال أقل واقعية من مسؤولية جهات أخرى خاصةً وأن الخاطفين هاجموا الحافلة واعتقلوا الشبان الأربعة بشكل محدد بالمناداة على أسمائهم.

وتشير تحقيقات داخل حركة حماس إلى أن الموساد نفذ عدة عمليات في سيناء كاعتقال فلسطيني من خانيونس يُدعى وائل أبو ريدة (32عاماً) بينما كان فيه طريقه إلى مصر للعلاج، حيث اعترفت إسرائيل في وقت لاحق باعتقاله وتقديم لائحة اتهام ضده بتنفيذ عمليات ضدها.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً