ووزعت مجموعات "جبل الخليل" نشرة على العمال الفلسطينيين بالعربية والعبرية مكتوب فيها "نأسف على قطع أرزاقكم مؤقتاً، بسبب الإرهاب القادم من قراكم"، وفي ختام النشرة الموزعة دعت المجموعات العمال لإقناع أبنائهم وأهل القرية إلى ضرورة التوقف عن مهاجمة المستوطنين والبعد عن الانخراط في الثورة.
وتستخدم "إسرائيل" ورقة عمل الفلسطينيين داخل المناطق المحتلة كورقة ضغط عليهم، في محاولة ومكشوفة لشق الصف الفلسطيني الذي قرر مواجهة الاحتلال، خاصة وان الكل الفلسطيني ينخرط في تلك الموجبة الثورية.
وكانت قوات الاحتلال استخدمت أسلوب التضييق على العمال الفلسطينيين إبان الانتفاضة الأولى والثانية للنيل من عزيمتهم، ومن أشكال التضييق على العمل إغلاق الحواجز وسحب التصاريح وتعطيل أعمالهم، وقتل واعتقال وإصابة العديد منهم على أيدي المستوطنين وقوات الاحتلال.