أصدر اتحاد الكرة المصري، برئاسة حسن فريد، بيانا رسميا يوضح فيه حقيقة تكليف الاتحاد المصري جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد، وتامر درى بصفته عضوا بلجنة الحكام للسفر إلى فلسطين للمشاركة في إحدى دورات تطوير أداء الحكام ونقل الخبرات المصرية لهم انطلاقا من دور مصر تجاه الشعب الفلسطيني .
وشدد البيان ان الثنائى لم يتقاضى أي مبالغ مالية من الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى تكليف الاتحاد بمصاريف سفرهما وصرف بدل انتقال لهما عن تلك المهمة.
وكانت بعض وسائل الاعلام قد نشرت اخبارا وتصريحات بشأن تقاضي الغندور ودري مبالغ مالية من الاتحاد الفلسطيني مقابل المشاركة في الدورات والقاء المحاضرات.
واختتم اتحاد الكرة بيانه مطالبا بضرورة أن يتحرى الجميع الدقة في المعلومات التي يتم تداولها حفاظا على العلاقات القوية بين مصر وفلسطين باعتبارهما دولتين شقيقتين.
من جانبه استنكر رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، امس الخميس، "الهجمة غير المبررة على خبير التحكيم العربي، الكابتن جمال الغندور، وعضو لجنة التحكيم بالاتحاد المصري، تامر دري، وذلك بسبب زيارتهما إلى فلسطين وإقامة دورة تحكيمية خلال الأسبوع الماضي".
وقال الرجوب في بيان صحفي وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الرسمية "إن قدوم الغندور ودري جاء بعد مباركة هامة من القيادة السياسية المصرية لكل محاولات الزحف إلى فلسطين لتعزيز أسباب صمود أهلها وتفعيل كل وسائل التواصل مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الترتيب الكامل مع الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل إيفاد خبراء مصريين للمساهمة في تطوير قطاع التحكيم الرياضي في فلسطين".
ودعا الرجوب الى عدم زج اسم فلسطين، في أية تناقضات شخصية، أو أية حسابات ضيقة، مشيراً الى أهمية وضرورة الزحف العربي إلى فلسطين؛ لفتح الآفاق مع أشقائهم الصامدين في خط الدفاع الأول عن الأمن القومي العربي والاسلامي.
وأكد الرجوب أن الغندور ودري دخلا الى فلسطين، عبر معبر الكرامة الحدودي بين المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين، بتصاريح صادرة عن الجهات الرسمية الفلسطينية، وليس بتأشيرات اسرائيلية كما ادعت العديد من الجهات التي تتجاهل عمداً التحري والتدقيق في الية دخول الوفود الشبابية والرياضية وغيرها الى فلسطين.
