الرئيسية / أخبار عبرية
"واللا": محمود عباس يحفر قبره بنفسه.. والانتخابات المقبلة لصالح حماس
تاريخ النشر: 31/07/2016
 "واللا": محمود عباس يحفر قبره بنفسه.. والانتخابات المقبلة لصالح حماس
"واللا": محمود عباس يحفر قبره بنفسه.. والانتخابات المقبلة لصالح حماس

  اعتبر موقع “واللا” العبري أن قرار إجراء الانتخابات المحلية في  خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل يمكن أن يؤدي إلى هزيمة حركة  ويسبب خيبة أمل للسكان، مضيفا أنه في الوقت نفسه، فإن خطر حدوث جولة جديدة بين إسرائيل وحماس يقل إذا استمرت قطر في دفع الرواتب في غزة.

 

ولفت الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه من الصعب القول في هذه المرحلة ما إذا كان القرار الإسرائيلي الخاص بالسماح لقطر بدفع رواتب مسؤولي  في  خاص بشهر يوليو فقط، أم سيستمر، خاصة وأن إسرائيل ترفض التعليق على هذا الأمر.

 

وأشار واللا إلى أنه يجد مسؤولو حماس صعوبة في تغطية نفقاتهم ويواجهون الضغط على قيادة المنظمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير الوضع الراهن، وجنبا إلى جنب مع قضية الرواتب، هناك اثنين من الاعتبارات الأخرى التي قد تؤخر الحرب القادمة في غزة، أولا انتخابات المنظمة حول مجلس الشورى والمكتب السياسي التي بدأت بالفعل على الأقل من الناحية النظرية.

 

أما الاعتبار الثاني، والأكثر أهمية هي الانتخابات المحلية، حيث في حالة عدم حدوث أي تغييرات، ستعقد في أكتوبر/ تشرين الأول، لأول مرة منذ يونيو 2007 الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة بمشاركة حركتي حماس وفتح.

 

وقال خليل الشقاقي، الذي يرأس معهد المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إن فتح والسلطة الفلسطينية تنتهجان التقليل من حماس ولم يفهموا الجو في غزة، موضحا أن تقييم مخطئا هو أن حماس لا ترغب في المشاركة في الانتخابات المحلية، معتبرا أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح اعتقدتا أنه سيكون مثلما حدث في عام 2012، وأن حماس لن تشارك في الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وأضاف الشقاقي أن التغيير جاء بعد إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ووزير الشؤون المحلية أنه حان الوقت لإجراء الانتخابات، ثم تفاجئ الجميع برد حماس أنها مستعدة لإجراء الانتخابات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرا أن حماس في غزة تسعى لكسر العزلة السياسية.

 

وطبقا لموقع واللا فإنه إذا لم تؤتي الانتخابات ثمارها، وسوف تكون ناجحة، سيكون هناك ضغط كبير على حماس وفتح لإجراء انتخابات عامة تتضمن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أما العامل الثاني الأكثر أهمية هو أن حماس ستفوز بشرعية متجددة كلاعب سياسي في الغرب، رغم أنه لا وجود لها منذ يونيو/ حزيران 2007، وسوف تصبح مرة أخرى لاعبا في السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وأضاف أن حماس في غزة تمتلك منهجية قوية، وطبقا لما أظهره أحدث استطلاع رأي أن حوالي ثلثي الفلسطينيين يريدون استقالة عباس وهو نفسه ليس متفائلا بشأن إجراء الانتخابات المحلية.

 

وحسب موقع واللا، فإنه في المدن الكبرى في الشمال الغربي كما طولكرم، جنين، قلقيلية يمكن توسيع الفوز، أما نابلس ومدن الجنوب ستكون حظوظ المرشحين المستقلين أفضل.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار