الرئيسية / محليات
من هي الايادي االخفية التي تقف وراء رفع اسعار المواشي في السوق الفلسطيني ؟؟
تاريخ النشر: 28/08/2016
من هي الايادي االخفية التي تقف وراء رفع اسعار المواشي في السوق الفلسطيني ؟؟
من هي الايادي االخفية التي تقف وراء رفع اسعار المواشي في السوق الفلسطيني ؟؟

 قال صلاح هنية، رئيس جمعية حماية المستهلك اليوم الأحد، ان هناك أيدي خفية تلعب في سوق المواشي واللحوم الحمراء، وتفرض أجندتها على السوق ولا تقبل شكوى المستهلك الفلسطيني الذي بات محروما من شراء اللحوم الحمراء، رغم انخفاض الأسعار للخراف والعجول من مصدرها حسب الأرقام العالمية.
وأعلن هنية أن مجموع ما تم استيراده من رؤوس الأغنام بلغ في المرحلة الأولى بعد عيد الفطر 9100 رأس غنم، مضيفا وصول 7100 رأس غنم الى الموانئ مؤخرا، و 16200 رأس غنم عدا العجول، ولم يتم تحقيق أي انخفاض على الأسعار في السوق الفلسطيني للمستهلك، وهذه المؤشرات اضافة لإنتاج مربي الثروة الحيوانية الفلسطينين الصامدين على أرضهم رغم المعاناة تدق ناقوس الخطر لمؤشرات احتكار واستئثار بقطاع اللحوم الحمراء، ما يعني أن رفعا وهميا لهذه الأسعار دون أي سند منطقي.
وأضاف هنية أن الثروة الحيوانية التي تربى في فلسطين جرى ويجري ترقيمها من قبل وزارة الزراعة ضمن مشروع مدعوم من مؤسسة "الفاو"، وتم إصدار اللوحات الإعلانية التوعوية بشأنه وحث المزارعين واستنفار دور مؤسسات المجتمع المدني، إلا أن المستورد لم يتم ترقيمه، ولم يتم متابعة إصدار تصاريح زراعية لحركة رؤوس الأغنام والخراف لحصر حركتها، وبقائها في السوق الفلسطيني من عدمه، ومتابعة إصدار فواتير لبيعها من مركز الإستيراد الى لحامين او مزارعين او لجان زكاة او مشاريع أضاحي، ومتابعة أي سجل لذبحها وبيعها لحما.
وشدد هنية على أن خطاب وزارة الزراعة في المؤتمرات الصحفية والإجتماعات مع مؤسسات المجتمع المدني تشير الى أن تلاعبا وقع في شهر رمضان المبارك بأسعار اللحوم الحمراء، وأن حركة الإستيراد لم تحقق الهدف المنشود منها، إلا أن الإجراءات التي يجب ان تكون مشتركة بين وزارة الزراعة ووزارة الإقتصاد الوطني ظلت غائبة وقاصرة، ولم تترك أثرا إلا ارتفاع أسعار اللحوم، وبالتالي أسعار الأضاحي ولا نقلل من اهمية حملة احياء سنن الاضاحي والنذور والعقائق رغم انها ستحضر الى فلسطين بعد أربعة اشهر من انقضاء عيد الأضحى المبارك.
وأشارت مقارنة الأسعار بين السوق الفلسطيني والسوق الإسرائيلي الى أن اللحوم الحمراء تباع في السوق الإسرائيلي بأقل من سعرها في السوق الفلسطيني، رغم أن دخل الفرد في السوق الإسرائيلي يتضاعف خمس مرات عن دخل الفرد الفلسطيني، ويمنع بيع القص للمستهلك بل تباع اللحوم الحمراء كاملة مكملة، ومقارنة بالسوق الأردني فإن الخيارات مفتوحة ومتنوعة تبدأ من 4 دنانير للكيلو الواحد لتصل إلى 12 دينار، والخيارات مفتوحة أمام المواطن الأردني.
وأكد هنية أن الرئيس محمود عباس أعلن مرارا وتكرارا أنه سيقطع رقبة كل من يضع عقبة في طريق التنمية الشاملة وزيادة نسبة الإستثمار وتسهيل الإجراءات.
وأضاف أن رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله أعلن التزام الحكومة بتحقيق أجندة السياسات الوطنية والرؤى التنموية التي تتعارض مع الإحتكار والتلاعب بالأسعار وعدم استنفاذ الكوتا ودعم القطاع الزراعي ومربي الثروة الحيوانية.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار