الرئيسية / أخبار عبرية
"المونيتور" يكشف: هذه خطة ليبرمان لتدمير حماس عبر منظمات الإغاثة
تاريخ النشر: 30/08/2016
 "المونيتور" يكشف: هذه خطة ليبرمان لتدمير حماس عبر منظمات الإغاثة
"المونيتور" يكشف: هذه خطة ليبرمان لتدمير حماس عبر منظمات الإغاثة

  قال موقع “” الأمريكي إن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور  لا يخفي رغبته في إنهاء حكم  في ، وتحدث البعض عن أن  أصدر تعليماته لقوات الأمن بأن تستعد لإسقاط حماس، لكن كيفية الإطاحة بنظام حماس ليست معروفة بعد، ويبدو أن  الآن يبحث عن ذريعة ليحقق هذا الهدف الذي يسعى إليه ويتمنى دعم حكومة نتنياهو له في مخطط إسقاط حماس.

 

وأضاف الموقع أنه في 22 أغسطس الجاري كان يعاني قطاع غزة على أيدي الجيش الإسرائيلي من أعنف ضربة منذ العملية الجوية التي جرى تنفيذها في 2014، ردا على إطلاق صواريخ القسام، لكن حينها ليبرمان تجاهل الرسائل غير المباشرة وتصرف باعتبار أن  وحماس لا ترغبان في التصعيد وبالفعل تم وقف إطلاق النار، ولم ترد حماس على الضربات الجوية الإسرائيلية، لأنها كانت تدرك أن ما حدث فخا نصبه لها ليبرمان من أجل الدخول في مواجهة واسعة، والتي يمكن أن تساعد ليبرمان في تحقيق خططه.

 

وأوضح الدكتور غازي حمد، وهو قيادي في حماس بقطاع غزة، أن المنظمة تسعى الآن لمواجهة المزيد من العنف مع إسرائيل، ولكن من ناحية أخرى ألمح إلى أن المنظمة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر الجيش في هجوم عشوائي ضد غزة، كما أكد نشطاء  في محادثة مع المونيتور أن ليبرمان يحاول الآن إسقاط حماس بدون هجوم عسكري، ولكن عبر وضع العقبات أمام أنشطة  في غزة.

 

ووفقا لخطة ليبرمان فإنه يستخدم احتجاز المساعدة المقدمة للناشطين في قطاع غزة عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويشك في أن الأموال المختلسة من المنظمات الدولية التي تهدف إلى تحقيق رفاهية السكان في غزة تذهب إلى ، كتائب عز الدين القسام لبناء الأنفاق والبنية التحتية العسكرية في قطاع غزة. وجاء في بيان مشترك نشر هذا الأسبوع أن منظمات حقوق تحذر من أن عملهم يمكن أن يتضرر وأن هناك كارثة إنسانية تهددقطاع غزة، خاصة وأن  نحو 70 في المئة من سكان غزة يعانون من الفقر وسوء البنية التحتية والمياه الملوثة.

 

ويؤكد المونيتور أن المنظمات في غزة والناشطين في مجال حقوق الإنسان يرون أن ليبرمان يحاول من خلال وضع العراقيل في عملهم أن ينهار نظام حماس من تلقاء نفسه، لا سيما وأن منظمات الإغاثة تتحمل كامل المسؤولية عن السكان، بينما تنخرط حماس في بناء القوة العسكرية والبنى التحتية العسكرية، مثل الأنفاق، استعدادا لمواجهة عسكرية أخرى مع إسرائيل.

 

وتقوم فرضية العمل لدى ليبرمان أنه بدون منظمات الإغاثة في غزة، سيخسر القطاع عشرات الملايين من الدولارات التي يتلقاها سنويا لعلاج ومساعدة السكان المحليين الفقراء، وحينها حماس لن تفعل ذلك بالنسبة لهم، لدرجة أنه لا يمكن أن تحول مواردها وأموال الضرائب التي تجمعها لبناء القوة العسكرية. ويس هناك حجة أن حماس تستثمر عشرات الملايين من الدولارات في بناء الأنفاق وإنشاء وإقامة قوة عسكرية كبيرة، فأولوياتها واضحة في قطاع غزة أولا الأمن وبعد ذلك تعامل السكان المدنيين.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار