الرئيسية / أخبار عبرية
رئيس الموساد السابق :خطر اجتماعي يهدد إسرائيل
تاريخ النشر: 30/08/2016
رئيس الموساد السابق :خطر اجتماعي يهدد إسرائيل
رئيس الموساد السابق :خطر اجتماعي يهدد إسرائيل

 نفى تامير باردو، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة "الموساد"، ما تردده الحكومة الإسرائيلية بشأن التهديدات الوجودية التي تواجهها البلاد، مؤكدا أن إسرائيل لا تقف حاليا أمام أي خطر وجودي.

 

واعتبر باردو أن الخطر الوحيد الذي تواجهه الدولة العبرية حاليا هو "الخطر الاجتماعي الداخلي”، وانتقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلا إن "الانتخابات أصبحت تثير الاشمئزاز، وأن القيادة الإسرائيلية تعيش على وقع معركة انتخابية لا تتوقف”.

وأشار باردو إلى أن "الخطر الاجتماعي الذي تواجهه إسرائيل يثير القلق”، وتطرق لمسألة الاستقطاب الذي أصبح ظاهرة في المجتمع الإسرائيلي، والذي من شأنه أن يؤدي إلى انقسام حاد، وأن هذا قد يقود إلى حرب أهلية.

وتابع، أنه "ينبغي الشعور بالقلق إزاء الخطر الداخلي أكثر بكثير من المخاطر الخارجية”، مضيفا أنه "إذا تجاوز مجتمع يعاني الانقسام عتبة محددة، فإن هذا المجتمع يمكنه أن يصل إلى ظاهرة تشبه الحرب الأهلية في أسوأ التقديرات”، معبرا عن ذلك بقوله "للأسف.. المسافات تتضاءل، وأخشى أننا نسير في هذا الاتجاه”، على حد قوله.

وبين أنه "يوجد داخل المجتمع الإسرائيلي من يشعرون بالارتياح في إبراز عناصر الفرقة بدلا من الوحدة، وأنه لا يستطيع أن يتهم مجموعة بعينها أو زعيم، ولكن هذه النزعة قائمة في جميع الطوائف داخل إسرائيل”.

وأردف باردو، الذي ترك منصبه مطلع العام الجاري لصالح يوسي كوهين، الرئيس الحالي لجهاز استخبارات الاحتلال، أنه "مضطر أن يبدي حالة من التفاؤل من أجل الأبناء والأحفاد بشأن الوضع الذي تمر به إسرائيل، لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يقوي أواصر المجتمع”.

وفيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي وإذا ما كان هذا النزاع قابل للحل، قال إن "رئيس الحكومة نتنياهو كان قد تحدث عن دولتين بين البحر والأردن، وقال أنه صدق في ذلك”.

وعلق باردو بشأن المقارنة التي عقدها وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان مؤخرا بين الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى وبين معاهدة مينوخ مع ألمانيا النازية عام 1938، قائلا إنه "لا ينبغي المقارنة بين أمور لا تشبه بعضها البعض، وأن ما حدث في أواخر ثلاثينات القرن الماضي يختلف كليا عما هو عليه الحال اليوم”.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار