حصلت “وطن” من مصادر مقربة وخاصة على تفاصيل خطة القيادي الفتحاوي المقيم في الإمارات محمد دحلان حيث يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والتي سيعمل بموجبها لإفشال المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المزمع عقده قبل نهاية العام.
ورقة غزة
ووفق المعلومات التي حصلت عليها “وطن” فان دحلان يعمل الآن على اقناع حماس من جهة واسرائيل من جهة اخرى لمنع وصول اعضاء المؤتمر من قطاع غزة إلى الضفة الغربية حيث مقر انعقاد المؤتمر. ٫لك في الوقت الذي اقنع فيه دحلان قيادة حماس بالسماح للمئات بالخروج لمؤتمر عين السخنة في مصر والذي نظمه مركز أبحاث وتم الترويج ان دحلان دعم المؤتمر لكنه لم يحضره.
كما تمكن دحلان أيضا قبل يومين من عقد صفقة للإفراج عن المعتقل قائد كتائب شهداء الأقصى زكي السكني من سجون حماس مما يعزز من حقيقة التحالف الدحلاني الحمساوي على حسب وصف المصدر.
على صعيد الضفة الغربية
يحاول دحلان ان يستنهض مناصريه لعقد مؤتمرات هنا وهناك. وقد فشل في محاولته الاولى حيث لم تستطع جماعته من جمع اكثر من 42 شخصا وهم ممن لا يحملون اي صفة تنظيمية. لكن الواضح هنا ان ازلامه تعمل فقط لكسب المزيد من المال الدحلاني السايب حسب وصف مصدر “وطن”.
الامر الخطير – والكلام للمصدر- هو تصاعد حالة الانفلات الامني في بعض المواقع والواضح ان دحلان يسعى بكل قوة لخلط الاوراق وتصعيد حالة الانفلات الأمني املاً منه في تفجير أزمة أمنية في موقع ما يكون الهدف منه اشغال الامن وفتح والسلطة بمثل هذه الاحداث.
ويؤكد المصدر ان دحلان فشل ايضا في ذلك فقد اظهرت قوى الامن صلابة غير مسبوقة في مواجهة هذه الاحداث في غالبية البؤر التي ظهرت فيها مثل هذه الاحداث على حد وصفه.