وأشار رئيس جمعية التضامن الخيرية إلى أن مثل هذه المشاريع التي تنفذها التضامن تأتي منسجمة مع مبادئ ديننا الحنيف وذلك بالتأثير إيجابا على الجانب النفسي والعاطفي لهذه الفئات من المجتمع من خلال احتضانهم ومساعدتهم ومد يد العون إليهم وإدخال السعادة على قلوبهم فالمحتاجين والأيتام هم رافد من روافد السعادة في مجتمعنا . 

 

وتنوعت المساعدات المقدمة من الجمعية ولكن الهدف المنشود منها كان واحد وهو مساعدة من هم بحاجة للعون والمساهمة في تخفيف عبء مستلزمات شهر رمضان عليهم وانطلاقا من ذلك قامت الجمعية بتوزيع المبالغ . 

 

بدوره تقدم رئيس الجمعية ورئيسة قسم الأيتام السيدة سعاد حجاوي وأعضاء الهيئة الإدارية وجموع الأيتام  والعائلات الفقيرة  بعظيم الشكر والامتنان لفاعل الخير و لكل المؤسسات والمجموعات والأشخاص الذين يدعمون برامج وأنشطة الجمعية الإنسانية وخاصة في شهر رمضان المبارك.

 

ودعا رئيس الجمعية الدكتور مقبول الجميع بمواكبة مسيرة الخير التي أفرحت أيتاما كثر هذا العام وسترت منازل فقيرة صمدت بوجه الأوضاع الاقتصادية الصعبة بمساعدة الكرماء والخيرين