القوى الوطنية والاسلامية: الجمعة القادم يوما للتصعيد
تاريخ النشر: 12/05/2019
القوى الوطنية والاسلامية: الجمعة القادم يوما للتصعيد
القوى الوطنية والاسلامية: الجمعة القادم يوما للتصعيد

طالبت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الأحد، باعتبار يوم الجمعة المقبل يوم تصعيد على نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال وفي المواقع التي تشهد فعاليات اسبوعية ايام الجمع، كما دعت إلى اعتباره يوما للذهاب للصلاة في القدس المحتلة، رفضا لإجراءات الاحتلال على ما يسمى المعابر، وقيوده التي تحول دون وصول عشرات آلاف الشباب للقدس بسبب هذه الاجراءات الاحتلالية الظالمة.

جاءت دعوات القوى، إحياء لذكرى الـ71 للنكبة التي تصادف يوم الأربعاء المقبل، الموافق الخامس عشر من مايو/ آيار.
ودعت القوى في بيانها، إلى أوسع مشاركة في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات، باتجاه مركز مدينة رام الله والبيرة، تعبيرا عن وحدة شعبنا في رفض "صفقة القرن" بكل بنودها، وأهدافها العدوانية، وتمسكا بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار 194، ورص الصفوف والتوحد في مواجهة سياسات الاحتلال وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك، وشد الرحال للقدس، وكسر الاجراءات الاحتلالية فيها، والتمسك بحق العبادة والوصول للمسجد الأقصى، وحمايته مع تنامي وتوالي الاقتحامات اليومية، والتكافل اليومي، وشحذ الهمم وتقوية المناعة الداخلية بين ابناء الشعب الواحد، فالوحدة الوطنية هي طريق شعبنا للنصر والحرية.

فيما دعت المواطنين للبدأ بأوسع حملات المقاطعة للبضائع والمنتجات الاحتلالية بكل أشكالها، والامتناع عن شراء المنتجات، وصنوف الاغذية، والمواد الاستهلاكية في كل وقت على مدار العام.

وأدانت القوى في بيانها، الموقف الاوروبي من العدوان الاحتلالي الاخير على قطاع غزة، والتي ساوت بين الضحية والجلاد، ودعت دول الاتحاد لمراجعة جادة لمواقفها وعدم التغطية على جرائم الاحتلال التي تعتبر تشجيعا وضوء اخضر لمواصلة العدوان وارتكاب الجرائم بحق شعبنا.

وشددت على ضرورة اتخاذ موقف حاسم ببدء تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، والشروع بخطوات ملموسة وفعلية للتحلل من كل الاتفاقات مع دولة الاحتلال، ووقف العلاقات السياسية والاقتصادية والامنية، وتعزيز صمود الناس فوق ارضهم وانهاء الانقسام الداخلي فورا، والتوحد في جبهة موحدة للمقاومة الشعبية، وهي كلها محاور اساسية لتغيير معادلة الصراع رأسا على عقب، والانصهار في ورشة وطنية شاملة لتعزيز الصمود الوطني، وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات رفضا لمواقف واشنطن واملاءاتها على شعبنا.

 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)